المشعل :” السيستاني قمّة شامخة لن تنال منها إساءات المفلسين”
وكالة أنباء التقريب (تنا)
إنّ الإمام السيستاني قمّة شامخة في سماء الإسلام لن تنال منها تشويشات وإساءات المفلسين"، موضحًا أنّ "هذا الرمز الكبير كان له دور مشهود في تعزيز الوحدة بين المسلمين، ومارس دورًا مهمًا في الحفاظ على السلم والأمن الأهليين في العراق"، مشددًا على أنّ "لسان التهريج والفتنة لابدّ أنْ يقطع؛ وأن يتوقف تلويث منابر الجمعة بالشتائم وترويج الأكاذيب".
شارک :
استنكر رئيس المجلس الإسلامي العلمائي سماحة السيد مجيد المشعل الإساءة الوقحة التي صدرت في خطبة الجمعة ٢٤ ديسمبر٢٠١٠، في جامع سبيكة بمدينة عيسى إلى المرجع الديني الكبير آية الله العظمى السيد علي السيستاني (حفظه الله وأيّده)، عبر نقل الأكاذيب الرخيصة.
وقال "من المؤسف أنْ تهبط خطب الجمعة في بعض المساجد إلى مستوى الإسفاف والتهريج ونشر الأكاذيب وبثّ الفتنة والإساءة للرموز الدينيّة لأبناء طائفة كريمة في هذا البلد. وكلّ ذلك يكون بمرأى ومسمع الجهات الرسميّة، ومن جهة محسوبة عليها، وتحتلّ مقعدًا في المجلس النيابي".
واعتبر سماحته أنّ "نسبة الألقاب النابية لمقامه الشريف، يعتبر تعدّيًا سافرًا على رمز كبير لطائفة كريمة في هذا البلد العزيز، وإثارة طائفية مقيتة، وإضرار بالوحدة الوطنية والسلم الأهلي، فلا يجوز أنْ يمرّ من دون عقاب"، متسائلًا "كيف يجوز للجهات الرسميّة أنْ تنادي بضبط الخطاب الديني وهي تمرّ على هذه التعديات الطائفية الحاقدة من دون مواقف رادعة".
وختم سماحته تصريحه بالقول "إنّ الإمام السيستاني قمّة شامخة في سماء الإسلام لن تنال منها تشويشات وإساءات المفلسين"، موضحًا أنّ "هذا الرمز الكبير كان له دور مشهود في تعزيز الوحدة بين المسلمين، ومارس دورًا مهمًا في الحفاظ على السلم والأمن الأهليين في العراق"، مشددًا على أنّ "لسان التهريج والفتنة لابدّ أنْ يقطع؛ وأن يتوقف تلويث منابر الجمعة بالشتائم وترويج الأكاذيب".