علي بركة: الهدف من قرار وقف التمويل الاميركي للاونروا هو الغاء حق العودة
تنا
اكد ممثل حركة حماس في لبنان "علي بركة" ، ان الهدف من قرار وقف التمويل الاميركي للاونروا هو الغاء حق العودة في سياق تطبيق بنود صفقة القرن .
شارک :
بركة وفي حديث لوكالة ارنا دعا الي وضع استراتيجية شاملة من قبل الدول العربية والاسلامية لمواجهة هذا القرار مشددا علي رفض حركة حماس لاي كونفدرالية مع العدو الصهيوني .
واكد ممثل حركة حماس في لبنان بالفعل ان هذا القرار يأتي في سياق صفقة القرن فبعد قرار اعتبار القدس عاصمة للكيان الصهيوني اتى قرار نقل السفارة الاميركية الي القدس واليوم جاء هذا القرار لالغاء المنظمة التي انشئت بقرار من الامم المتحدة من اجل رعاية شؤون اللاجئين الفلسطينيين الى حين عودتهم الى فلسطين المحتلة .
يبدو واضحا ان الهدف الحقيقي من وراء هذا القرار هو الغاء حق العودة وهو بمثابة عدوان جديد على القضية الفلسطينية والمطلوب تأمين البدائل عن التمويل الاميركي ونحن نثمن موقف رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري الذي دعا الي اجتماع الجامعة العربية من اجل تمويل الاونروا.
و من جانب اخر اشار هناك تحرك قام به الاردن وكذلك تركيا كما ان بعض الدول العربية اعلنت عن تبرعات للاونروا ولكن هذا غير كافي هناك حاجة لاستراتيجية عربية واسلامية شاملة حول الموضوع ونحن ندعو الدولة اللبنانية تحديدا للقيام بحراك دبلوماسي عربي وغربي واسلامي حتي لا تتحول مشكلة اللاجئين مشكلة عربية فلسطينية .
و اضاف بركة: بمعزل عن صحة المعلومات او عدمها نحن نؤكد ان الشعب الفلسطيني يرفض فكرة الوطن البديل وهو متمسك بحق العودة الي حيث اخرج منذ العام 1948 واي طرف سواء كان دولة او زعيم او مسؤول لا يمكنه ان يتنازل باي شكل من الاشكال او ان يفرط بهذا الحق الذي نعتبره مقدسا سواء علي المستوي الفردي او الجماعي .
و ختم ممثل حماس في لبنان كلامه ، نحن في حركة حماس نتمسك بتحرير فلسطين كلها من البحر الي النهر ومن الجليل الي النقب ونرفض ما طرح مع الوفد الصهيوني سواء عن فدرالية مع الاردن او كونفدرالية ثلاثية الابعاد. نحن نرفض الاعتراف بالكيان الاسرائيلي والشراكة معه ضمن اي مشروع كما نرفض الاحتلال ونتمسك بحقنا بتحرير كل الاراضي المحتلة منذ العام 1948. وحول جهود للتهدئة في غزة ورفع الحصار عن القطاع اضاف قبل يومين زار وفد من المخابرات العامة المصرية رام الله وتم الاتفاق علي استئناف الحوار بعد يومين في القاهرة.