القبانجي: يحذر من الايادي الشيطانية التي تريد الايقاع بين الشعبين العراقي والايراني
تنا
حذر امام جمعة النجف الاشرف من الايادي الشيطانية التي تريد الايقاع بين الشعبين العراقي والايراني، واستنكر قيام السلطات السعودية بمهاجمة المواكب الحسينية معلنين العداء لاهل البيت(ع) في الوقت الذي تصافح فيه السعودية اسرائيل وتنشئ سكة حديدية بين اسرائيل والرياض.
شارک :
وقال السيد صدر الدين القبانجي خلال خطبة صلاة الجمعة في النجف الاشرف ان 'الايادي الشيطانية تعمل على الايقاع بين الشعبين العراقي والايراني' مشيرا الي ان 'الشعب العراقي برهن انه شعب الحسين ومنفتح علي جميع الشعوب وجاءت الزيارة الاربعينية وسيرى العالم ماذا سيصنع العراقيون'.
واضاف، 'ايران تعلم ان ما جرى على القنصلية الايرانية في البصرة كان بايد مدسوسة ولم يقع مثل ذلك على السفارة الامريكية ولا السعودية'. مؤكدا ان 'ذلك عداء للعراق وولاء لداعش وامريكا'.
ولفت الى ان 'الشعب الايراني رفع شعار نحن اخوة ردا علي هذه الفتنة'.
ووجه امام جمعة النجف الاشرف شكره للشعبين العراقي والايراني، قائلا 'شكرا للشعبين العراقي والايراني اذ يجمعنا بهم حب اهل البيت(ع)'.
وأعتبر السيد القبانجي ان أزمة البصرة اريد لها ان تحرق العراق ولكن دور المرجعية الكبير ووعي الناس اوقف هذه المخططات. داعيا الحكومة الى التعجيل بتلبية مطالب اهالي البصرة، وقال ان 'الحكومة لم تنجز شيئا عدا اطلاق الوعود واستطاع ممثل المرجعية باسبوعين ايصال الماء الصالح للشرب الى البيوت'.
كما استنكر امام جمعة النجف الاشرف قيام السلطات السعودية بمهاجمة المواكب الحسينية معلنين العداء لاهل البيت(ع) في حين تصافح اسرائيل وتنشئ سكة حديدية بين اسرائيل والرياض.
وفي ذات السياق، اشار الى ماجرى في مبارة كرة القدم بين فريق الجوية العراقي والاتحاد الجزائري حيث اطلق الجمهور شعارات تمجد طاغية العراق المقبور معتبرا سماحته ان ذلك عداء لاهل البيت(ع) لان العراق هو عراق الحسين(ع) مثمنا موقف الفريق العراقي بانسحابه من المباراة واصفا اياه بالموقف الشريف الذي يعبر عن الكرامة، مثمنا في الوقت نفسه موقف احد المشجعين العراقيين حين اطلق شعار(لبيك ياحسين) للرد عليهم.
واعتبر قرار مجلس الوزراء العراقي بزيادة مخصصات الحشد الشعبي بالمتاخر في حين ان الحشد لولاه لما بقي هؤلاء في مواقعهم ولهم الفضل في انقاذ العراق من داعش وهم لا يبحثون عن المخصصات. مشددا ان من 'واجب الحكومة الوصول الى عوائل الحشد وشهدائهم ورعايتهم وجرحاهم'.
/110