>> منقارة: ما يشهده العراق ومصر والسودان ولبنان هي فصول من كتاب الشرق الأوسط الجديد | وكالة أنباء التقريب (TNA)
تاريخ النشر2011 9 January ساعة 09:43
رقم : 36199

منقارة: ما يشهده العراق ومصر والسودان ولبنان هي فصول من كتاب الشرق الأوسط الجديد

هذه المشاهد تؤكد على استمرار المساعي الاستعمارية المدعومة صهيونياً في تنفيذ مشروع الشرق الأوسط الجديد الذي تريده إسرائيل كمقدمة للسيطرة على المنطقة سياسياً واقتصادياً وعسكرياً إن أمكنها ذلك، وهذا ما نراه واضحاً في تقويض الأمن الوطني في كل بلد عبر إغراقه في الفتن والأعمال الدموية والديون .
رئيس حركة التوحيد الإسلامي، عضو قيادة جبهة العمل الإسلامي في لبنان فضيلة الشيخ هاشم منقارة
رئيس حركة التوحيد الإسلامي، عضو قيادة جبهة العمل الإسلامي في لبنان فضيلة الشيخ هاشم منقارة

أكد رئيس مجلس قيادة حركة التوحيد الإسلامي، عضو قيادة جبهة العمل الإسلامي في لبنان فضيلة الشيخ هاشم منقارة أمام زواره اليوم السبت أن ما نشاهده من فتن وأعمال إرهابية ومحاولات تقسيم في العراق ومصر والسودان والجو المشحون وحالة الترقب في لبنان قبيل قرار المحكمة الاستعمارية المفوضة الانقضاض على لبنان ومقاومته، هذه المشاهد تؤكد على استمرار المساعي الاستعمارية المدعومة صهيونياً في تنفيذ مشروع الشرق الأوسط الجديد الذي تريده إسرائيل كمقدمة للسيطرة على المنطقة سياسياً واقتصادياً وعسكرياً إن أمكنها ذلك، وهذا ما نراه واضحاً في تقويض الأمن الوطني في كل بلد عبر إغراقه في الفتن والأعمال الدموية والديون في حين ما يزال الانقسام الفلسطيني يقضي على عناصر القوة لدى الفلسطينيين ويشتت كلمتهم ورأى فضيلته أن هذا الانقسام ما هو إلا صورة مصغرة من الانقسام العربي والإسلامي حول هذه القضية وهذا ما نراه أيام انحطاط فكري وديني وسياسي لكننا دائماً نتفاءل بالقوى الكبرى لدى الأمة ونراهن دائماً على صحوة الأمة من سباتها ونرى ذلك قريباً .

وعلق فضيلته على القانون الذي اقترحه الوزير بطرس حرب، آسفاً للمستوى المتدني الذي وصل له بعض السياسيين واصفاً الاقتراح أنه منتهى التمييز والتعصب الذي لم تعرفه حتى العصور الوسطى وزمن الجاهلية وأشار فضيلته إلى أن الحفاظ على المسيحيين والدفاع عن وجودهم لا يكون بهذه الطريقة فالمسيحي الذي يريد الرجوع لوطنه أو البقاء فيه سيشترى ويستأجر من المسلمين والمسيحيين وهذا الفرز الطائفي المعيب لن يحل مشكلة بل على العكس سيؤجج ويخلق فتناً لبنان بالغنى عنهاً الآن ولاحقاً.


المصدر : حركة التوحيد الإسلامي
https://taghribnews.com/vdcjhvet.uqemhzf3fu.html
الإسم الثلاثي
البريد الإلكتروني
أدخل الرمز