تسلم الجيش العراقي الدفعة الثانية من مدرعة المشاة الروسية الصنع 'بي أم بي-3'، وفقا للمصادر المحلية.
شارک :
وظهرت صور للحاويات المزودة بمعدات التدريب علي شبكة الإنترنت، والتي سيتم استخدامها للتدرب علي أحدث التقنيات الروسية.
ووفقاً لخبراء عسكريين، فإن مركبات المشاة القتالية سوف تزيد بشكل ملحوظ من قدرات القوات البرية العراقية، المجهزة بشكل أساسي بمركبات 'بي إم بي —1' السوفيتية القديمة، ومعدات أمريكية الصنع.
ووفقا لبعض التقارير، يوجد في النسخة العراقية من 'بي أم بي-3' حماية إضافية في البرج والبدن ونظام تحديد الهدف حديث مع قناة تصوير حراري، وتم تثبيت مكيف هواء أيضا للعمل في مناخ حار.
والمركبة مسلحة بمدفع 100 ملم ومدفع 30 ملم وثلاثة مدافع رشاشة 7.62 مم. محرك قوي يوفر حركة جيدة.
و'بي إم بي-3' هي مركبة قتالية مدرعة روسية تعد من أحدث العربات من هذا النوع في الترسانة الروسية، وتم تطويرها في بداية الثمانينيات، حتي عام 1987 حيث ظهرت في صفوف القوات المدرعة السوفيتية سابقاً.
وكانت وزارة الدفاع العراقية قد أعلنت، في شباط/ فبراير الماضي، عن استلام العراق الدفعة الأولي من الدبابات الروسيةТ-90С ضمن عقد يتسلم العراق بموجبه 73 دبابة من الطراز المذكور.
وتسلمت ايضا في حزيران/ يونيو الماضي، دفعة ثانية من الدبابات من نفس الطراز بلغ عددها 29 دبابة، علي أن تتبعها دفعات لاحقة.
وجاء ذلك نتيجة للعقد المبرم مع الجانب الروسي حول تزويد الجيش العراقي بدبابات. وهذه الدبابات تم تزويدها للفرقة المدرعة التاسعة في الجيش العراقي كونها الفرقة الوحيدة التي تمتلك الدروع والية العمل في هذا الصنف العسكري.
وتمتلك الدبابة الروسيةТ-90С كفاءة نارية عالية وقدرة استثنائية كبيرة علي المناوره.
ويتضمن العقد المبرم مع الجانب الروسي بهذا الشأن أيضا تدريب طواقم الدبابات على كيفية استخدامها وإدامتها وكذلك قيام الجهة الروسية بمسؤولية صيانة الدبابات وتجهيزها بالعتاد اللازم لديمومة عملها.
وللعراق تعاون عسكري كبير مع الجانب الروسي في مجال التجهيز والتسليح وأيضا في مجال الدروع والطيران.