استعدادات لاتمام العملية الانتخابية في افغانستان وسط التحديات الامنية
تنا
تلونت شوارع العاصمة الافغانية بصور المرشحين للانتخابات التشريعية من كل لون ،ورفرفت شعارات تتبنى المستقبل وتعد به ،بموازاة التحديات الامنية والسياسية التي تعاني منها البلاد..
شارک :
وقبل اسبوع على انطلاق الانتخابات البرلمانية يبدو ان الاوضاع الامنية المحيطة تشكل العائق الكبير امام اتمامها بشفافية وديمقراطية..فجماعة طالبان دعت بصراحة لافشال تلك الانتخابات ،وعليه يستمر الضغط الامني تحت هذا الشعار في ضرب الاوضاع المهتزة اصلا..ويكاد لا يمر يوم الا ويتم فيه استهداف تجمعات انتخابية او مكاتب لمرشحين في طول البلاد وعرضها..
وازاء التحديات تلك يبدو ان الافغان مصرون على اجراء تلك الانتخابات وقد ادخلوا لاول مرة في تاريخ التظاهرات الانتخابية نظاما جديدا سيجري على اساسه فرز النتائج وهو النظام البيومتري..
وقال سيد حفيظ الله هاشمي عضو لجنة الانتخابات المستقلة انه في المكان الذي لا يصل اليه البرنامج ولا يتم استخدامه فإن النتائج يمكن ان تكون غير صحيحة،واذا لم تتم الاستفادة من هذه التقنية ولم يكن يحمل رقما محددا من اللجنة فإنها لن تقبله ،لكن هذه المشكلات ستكون محدودة..
اللجنة الانتخابية المستقلة الأفغانية توضح ان الانتخابات ستجرى باستخدام تقنية القياس الحيوي،او ما يعرف بالنظام البيومتري ..وقد تم استلام اثنان وعشرون الف جهاز يمكن وضعها في جميع مراكز الاقتراع. وتؤكد مصادر حكومية ان تلك التقنية ستساعد على زيادة الشفافية في الانتخابات.
وقال مواطن افغاني :"من الجيد ان يكون هناك برنامجا يعطي الاطمئنان للناس في الانتخابات،ويعطي نتائج انتخابات شفافة .ولكن لا يمكن تطبيق هذا البرنامج في افغانستان مئة بالمئة بسبب المشاكل الامنية والمشاكل التنفيذية.
وهنا يبدو السباق على اشده بين اتمام العملية الانتخابية ومواجهة التحديات الامنية ،لتبقى العبرة في التنفيذ حيث كان تطبيق الخطة البيومترية احد الاسس الرئيسية من اجل اتمام العملية الانتخابية في البلاد.