شمخاني: ايران وروسيا ستواصلان دعم القوات السورية في محاربة الارهاب
تنا
أكد ممثل قائد الثورة، أمين المجلس الاعلى للامن القومي الايراني، اليوم الاثنين، ان ايران وروسيا ستواصلان في إطار التحالف الموجود دعم القوات السورية في محاربة الارهاب فضلا عن متابعة المسارات السياسية بشكل فاعل.
شارک :
ولدى استقباله المبعوث الخاص للرئيس الروسي، الكساندر لافرنتيف، الذي يزور طهران لاطلاع ايران على تفاصيل اجتماع اسطنبول الرباعي، أشار الادميرال علي شمخاني الى الثوابت الثلاثة الاستراتيجية التي تشكل أساس التعاون الدفاعي والامني والسياسي بين ايران وروسيا في الازمة السورية، وقال: ان دعم الحكومة الشرعية في سوريا والتعاون مع هذا البلد لمحاربة الارهاب وصيانة وحدة التراب السوري وتوفير الآليات السياسية لتحديد مصير هذا البلد من قبل الشعب، هي الاهداف التي تم التوصل من خلالها الى النجاحات السياسية والميدانية في سوريا.
ورأى ان التعاون والتنسيق المناسب للغاية بين ايران وروسيا وسوريا يشكل العامل الرئيس لإيجاد التفوق الميداني للجيش السوري وهزيمة الاعداء والمناوئين وإيجاد الشرخ بينهم، وقال: ان ايران وروسيا وفضلا عن المتابعة الفاعلة للمسارات السياسية، ستواصلان دعم القوات المسلحة السورية وتعزيزها في محاربة الارهاب في إطار التحالف الموجود.
ولفت امين المجلس الاعلى للامن القومي الايراني الى الاجراء اللائق لروسيا في نشر منظومة اس300 الدفاعية في سوريا، قائلا: ان مستوى التعاون والمواقف المشتركة بين ايران وروسيا، يثبت أن الاجراءات السلبية للكيان الصهيوني وممارساته البائسة، لا تأثير لها على التعاون بين البلدين.
وأضاف شمخاني: ان المواقف المبدئية والحازمة للرئيس الروسي في مواجهة تفرد أميركا ونقضها للعهود، يشير الى التزام روسيا بالمواثيق الدولية واتباعها لمنطق الحوار والتفاهم لتسوية الازمات السياسية والامنية.
وتطرق الى جهود الدول الغربية والاقليمية للتعويض عن هزائمها الميدانية والعسكرية في سوريا من خلال استخدام الأدوات السياسية، وأكد أن الدول الفاقدة للدستور والغريبة على الانتخابات أو التي تنتهك بتفردها جميع الالتزامات والقوانين الدولية، لا يمكن أن تريد الخير للشعب السوري ولا يمكن ان تساعد في استتباب الامن بالمنطقة.
وتطرق شمخاني الى ان الحظر الاميركي أحادي الجانب يضع فرصا عديدة امام المجتمع العالمي لإنهاء السلوك الاميركي المتغطرس، وقال: خلال الدورة الاخيرة للجمعية العامة لمنظمة الامم المتحدة، أيدت كل الدول المشاركة في الاجتماع قرار إنهاء الحظر الاقتصادي الاميركي المفروض على كوبا، باستثناء أميركا والكيان الصهيوني، وهذا حدث غير مسبوق يشير الى عزلة أميركا المطلقة بين المجتمع الدولي.
وفي الختام، دعا الادميرال شمخاني جميع الدول والمجموعات الشعبية المعرضة للحظر الاميركي الجائر، الى الاستفادة من الاجماع العالمي للإسراع في إعداد وتنفيذ الآليات المبنية على إنهاء استخدام أميركا لورقة الدولار كسلاح مخرب ضد استقلال الدول.