تاييد واسع من حقوقيين لموقف شيخ الازهر من بابا الفاتيكان
وکالة أنباء التقريب (تنا)
اثار اعلان الازهر تجميد الحوار مع الفاتيكان اثر مطالبة الاخير للحكومة المصرية بحماية المسيحيين فى مصر الجدل فى الاوساط المسيحية والحقوقية والمفكرين فى مصر حيث ايدها الكثير واعتبرها البعض بالخطوة الطبيعية نظرا للعلاقات السياسية بين مصر والفاتيكان بينما وصفها البعض الاخر بخطوة تصعيدية تتناسب مع الحدث
شارک :
قال كمال زاخر منسق جبهة العلمانيين الاقباط فى مصر ان هناك سوء تفاهم بين الازهر والفاتيكان فى فهم تصريحات بابا الفاتيكان مضيفا ان ما قام به الازهر تصرف طبيعى لان جزءا من هذه العلاقات سياسى متوقعا عودة العلاقات لطبيعتها بعد فترة اما الدكتور رفيق حبيب الناشط الحقوقى فقال ان مواقف الفاتيكان الاخيرة ليست ايجابية وكثيرا من تصرفاته تثير اسفزاز المسلمين فى المنطقة وهذه الروح تجعل كل من يشرك فى الحوار مع الفاتيكان طرفا فى هذه الاستفزازات واحيانامدانا على هذه العلاقات واضاف حبيب انه كان من الطبيعى قيام الازهر بقطع علاقاته بالفاتيكان لسببين الاول التصريحات السلبية الصادرة من بابا الفاتيكان والتى تتضمن ما يشكل ادانة للمسلمين والثانى ان الحوار فى الغرب مستمر فى الاتجاه السلبى ضد المسلمين حتى من المؤسسات الكنيسة مما يزيد التعصب فى الغرب ضد المسلمين كما توقع حبيب ان تظل العلاقات باردة فى الفترة المقبلة لان المواقف الغربية تجاه الاسلام والمسلمين تميل للتعصب مما يجعل من الصعوبة اقامة العلاقات الطبيعية من ناحيته قال الانبا بسنتى احد رموز القادة الدينيين المسيحيين فى مصر ان هذا الامر يخص الازهر والفاتيكان مضيفا ان مسيحى الشرق ليسوا ملتزمين بما يقوله مسيحيو الغرب او قياداتهم ر اما النائب جمال اسعد عضو مجلس الشعب فقال ان تجميد العلاقات مع الفاتيكان خطوة مطلوبة لان تصريحات بابا الفاتيكان كانت تدخلا مباشرا فى الشئون الداخلية وما قاله حول اضطهاد الاقليات الدينية رغم ان العالم كله يموج بتلك التصرفات واوضح اسعد ان هناك ظروفا خاصة بكل دولة على حدة يجب وضعها فى الاعتبار وهناك فارق بين ما يعانيه الاقباط من مشكلات وتمييز واضح ضدهم فى مصر وما يتعرض له المسيحيون فى العراق والقدس من تصفية عرقية ومن الكنيسة الكاثوليكية قال الاب بولس جرس انه ليس هناك ما يدعو لقطع العلاقات على الاطلاق مؤكدا ان هناك جسورا من الثقة والحوار العميق البناء بين الازهر والفاتيكان على مر التاريخ لان الفاتيكان يعتبر الازهر جهة اسلامية معتدلة وتساءل اذا كان الازهر يقاطع الفاتيكان فماذا يفعل بن لادن واضاف جرس ان هناك سوء لتصريحات بابا الفاتيكان واوضح ان الاخير لم يرغب فى التدخل فى الشئون الداخلية للبلاد ولكنه دعا دول الشرق لحماية مواطنيهم المسيحيين من الارهاب ولم يدع جهات خارجية لحمايتهم وواجب الكنيسة الدفاع عن المسيحيين وقال لانستطيع القول ان ما يحدث فى مصر او العراق او باكستان او ماليزيا لايمس المسيحيين واضاف جرس ان بابا الفاتيكان يتحدث باسم مليار و٤٠٠ مليون مسيحى كاثوليكى والكنيسة الكاثوليكية لا تستطيع ان تجبر احا على بناء علاقات معها والازهر حر فى قطع علاقاته لكنه اشار الى ان الفاتيكان دولة اما الازهر فهو مؤسسة فى دولة .