فشلت جلسة مجلس الامن الدولي في اتخاذ اي اجراء ضد ايران بعد ان تجنبت الدول الاعضاء في المجلس دفع طهران للتخلي عن تطوير صواريخها الباليستية.
شارک :
واكدت البعثة الايرانية في الأمم المتحدة خلال الجلسة المغلقة لمجلس الامن التي دعت اليها بريطانيا، ان الجمهورية الاسلامية لم تنتهك قرار الأمم المتحدة باختبارها الصواريخ المصممة لحمل رؤوس حربية تقليدية لا نووية، مشيرة الى ان طهران لم تسع أبدا لامتلاك أسلحة نووية ولن تسعى لذلك في المستقبل.
وأضافت البعثة الإيرانية إن اعتبار برنامج الصواريخ البالستية الإيراني تهديدا إقليميا هو سياسة خادعة وعدائية للولايات المتحدة.
وكان مجلس الأمن الدولي قد عقد الثلاثاء جلسة مغلقة لبحث اختبار إيران صاروخا باليستيا متوسط المدى والذي وصفته الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا بأنه استخفاف بالقيود التي فرضتها المنظمة الدولية على برنامج طهران الصاروخي حسب زعمها.
لكن لم تدفع أي دولة عضو بالمجلس باتجاه اتخاذ إجراء ضد إيران بسبب هذه التجربة التي تمت في الأول من ديسمبر كانون الأول إذ أن أي قرار ذي صلة مآله الفشل على الأرجح.
وزعمت نيكي هيلي سفيرة الولايات المتحدة في الأمم المتحدة في بيان ان "أحدث اختبار إيراني لصاروخ باليستي كان خطيرا ومثيرا للقلق لكنه لم يكن مستغربا" حسب قولها.