مجلس الامن يؤيد اقتراح مجلس التعاون الخليجي بابقاء علي عبد الله صالح بالسلطة
شارک :
وكالة أنباء التقریب (تنا) : فشل مجلس الأمن الدولي الذي عقد أول اجتماع له الثلاثاء حول الوضع في اليمن، في صياغة إعلان مشترك وقد أعرب بعض الدبلوماسيين عن "قلقهم" حيال القمع الدموي الذي يقوم به النظام اليمني. وقال دبلوماسيون إن المانيا ولبنان، العضوين غير الدائمي العضوية في مجلس الامن، قدما اعلانا ولكن اقلية اعضاء المجلس عرقلته.
وقالت سفيرة الولايات المتحدة سوزان رايس للصحافيين "كان الاعلان يتضمن دعوة إلى ضبط النفس واستمعنا إلى معلومات مقلقة حول اليمن".
واضافت إن "اعضاء مجلس الأمن أجروا محادثات لكنها لم تثمر" بدون أن تعطي اية تفاصيل.
وأوضحت رايس أن أعضاء المجلس اعربوا عن دعمهم للوساطة التي تقوم بها دول مجلس التعاون الخليجي لايجاد مخرج للازمة في اليمن حيث يتمسك الرئيس علي عبد الله صالح بالسلطة بالرغم من المظاهرات والاحتجاجات في الشارع.
وجاء اجتماع مجلس الأمن في حين فتحت الشرطة اليمنية النار على محتجين في صنعاء وتعز يوم الثلاثاء فقتلت ثلاثة أشخاص على الأقل مع سعي المحتجين لتصعيد حملتهم لانهاء حكم الرئيس على عبد الله صالح المستمر منذ ٣٢ عاما.
وفي الوقت نفسه اجتمع وسطاء خليجيون مع وفد من الحكومة اليمنية في أبو ظبي لمناقشة خطة لانتقال السلطة في هذا البلد العربي الفقير. وانتهى الاجتماع في الامارات العربية المتحدة باصدار بيان مقتضب يقول إن المحادثات كانت "بناءة وتعبر عن رغبة الاطراف في الوصول الى اتفاق" وذلك على الرغم من ان المعارضة نفسها لم تشهد الاجتماع.