تاريخ النشر2011 30 January ساعة 09:44
رقم : 38347

أول كتاب بالعربية يصور مواقف أردوغان

يحاول الكتاب الإجابة عن السؤال : لماذا (أردوغان) تحديداً نجح فيما فشل فيه الكثيرون من القادة؟
أول كتاب بالعربية يصور مواقف أردوغان
وكالة انباء التقريب(تنا):
صدر مؤخراً عن دار "الكتاب العربي" كتاب "الشيخ الرئيس رجب طيب أردوغان.. مؤذن اسطنبول ومحطم الصنم الأتاتوركي"، للكاتب الصحافي المصري شريف سعد الدين تغيان.
وبحسب جريدة "العرب" القطرية، يعد هذا الكتاب الأول الذي يصدر باللغة العربية عن رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان، الذي استطاع من خلال مواقفه السياسية المشرفة تجاه القضايا العربية والإسلامية -بالأخص القضية الفلسطينية- أن يحوز التقدير والاحترام، من الإنسان العادي الذي لا وقت لديه للانشغال بالسياسة حتى كبار المثقفين، إضافة إلى حصول أردوغان على لقب شخصية العام (۲۰۱۰)، في أغلب الاستطلاعات العالمية والعربية. 

يحاول الكتاب الإجابة عن السؤال : لماذا (أردوغان) تحديداً نجح فيما فشل فيه الكثيرون من القادة؟ حيث جمع بين حب واحترام وإعزاز الجماهير في مختلف دول العالم الإسلامي، وتقدير واستحسان قادة نفس العالم ممن جاء أغلبهم للحكم إما عبر دبابة أو انتخابات مزورة، في الوقت الذي كان طريق أردوغان للسلطة مليئاً بعقبات الديمقراطية العلمانية. 

والإجابة، كما جاءت في الكتاب، أن الرجل كان مختلفاً، منذ نشأته الأولى ودراسته و "جهاده" لتأسيس حزبه الحالي العدالة والتنمية؛ حيث كان هذا ينبئ بالاختلاف عمن سبقوه في حكم تركيا، وعمن قاموا بأدوار في منطقة الشرق الأوسط، كما أنه منذ أن بدأ يحبو في عالم السياسة لم يستح من إظهار أن لديه مشروعاً كبيراً لن يبني به مجداً شخصياً بقدر ما سيعود بالنفع على تركيا، وقد كلفه ذلك السجن والتضييق والملاحقة، وعوضاً عن الاستسلام واصل الثبات على مواقفه. 

يجسد المؤلف كيف أرسى حزب أردوغان طبعة جديدة من الإسلام السياسي، وصولاً لولادة الجمهورية الثانية على أيديه بنجاح دون إطلاق رصاصة واحدة، ومدى تأثير سياساته الخارجية على تطوير مستوى علاقات تركيا بالدول العربية والإسلامية بعد فترة انقطاع، إضافة لإعادة تقييم علاقات تركيا الأتاتوركية مع الحليف الأميركي، وتابعه الصهيوني.
https://taghribnews.com/vdcguw9w.ak97t4r,ra.html
الإسم الثلاثي
البريد الإلكتروني
أدخل الرمز