روحاني : يدعو الى المشاركة الواسعة فی مسیرات 22 بهمن (11 فبرایر)
تنا
دعا رئیس الجمهوریة حجة الاسلام حسن روحانی ابناء الشعب الایرانی كافة الى المشاركة الواسعة فی مسیرات 22 بهمن (11 فبرایر) حیث الذكرى السنویة لانتصار الثورة الاسلامیة؛ مؤكدا ان الحضور الملحمی للشعب فی یوم 11 فبرایر 2019 یشكل ردّا قاصما علي جمیع المؤامرات التی دبرها الاعداء طوال العام الماضی ضد البلاد.جاءت تصریحات الرئیس روحانی هذه، علي هامش اجتماع مجلس الوزراء الیوم الاربعاء؛ مقدما التهانی بمناسبة حلول الذكري الاربعین لانتصار الثورة الاسلامیة العظیمة.
شارک :
واكد رئیس الجمهوریة : ان الشعب هو الراعی الرئیسی للثورة الاسلامیة وان یوم '22 بهمن' هو یوم ایران والایرانیین جمیعا.
ونوه روحانی الى الملحمة التی سطرها الشعب الایرانی بكافة مكوناته فی مسیرات 11 فبرایر 1979 وتضحیاته من اجل نصرة الثورة الاسلامیة المباركة؛ مردفا ان هذا الشعب برهن جدارته طیلة العقود الاربعة الماضیة دفاعا وصونا لهذه الثورة.
واشار الى ان 'عشرة الفجر' (1 الي 11 فبرایر- ذكرى عودة الامام الراحل الى ارض الوطن حتي انتصار الثورة الاسلامیة فی ایران) فی هذا العام، تمتاز عن الاعوام الاخري؛ لكونها تشكل الذكري الاربعین وانطلاقة للعقد الخمسین للثورة الاسلامیة فی ایران.
كما تطرّق الى مؤامرات امریكا والصهاینة الاخیرة ضد الشعب الایرانی؛ مؤكدا ان هؤلاء الاعداء كرّسوا طاقاتهم علي مدي العام الماضی لبث الیأس والاحباط بین صفوف الشعب.
وتابع روحانی : ان الشعب الایرانی سیظهر من خلال هتافاته وتواجده الحماسی دفاعا عن الثورة والوطن، بانه رغم كافة المؤامرات العدوانیة التی تحاك ضده، یتطلع الي آفاق واعدة ولن یصاب بالاحباظ والیاس وسیجتاز المشاكل التی یخطط لها الاعداء بالتضحیة والایمان والصمود.
وفی جانب اخر من تصریحاته، اشار الرئیس الایرانی الى ان الادارة الامریكیة الجدیدة تستخدم على الدوام اسلوبا خاطئا وسقیما فی مخاطبة الشعب الایرانی؛ مضیفا ان العالم اجمع یشهد بأن المشاكل الإقلیمیة والدولیة التی نواجهها الیوم ناجمة عن تدخلات امریكیة مباشرة والتواجد غیر المبرر لهذا البلد فی المنطقة والعالم؛ لافتا فی السیاق الي تدخلات واشنطن فی شؤون امریكا اللاتینیة ومصیر فنزویلا.
واردف روحانی : ان الشعوب الاقلیمیة تعی جیدا بان ایران ساعدت علي الدول فی ارساء الامن والاستقرار علي صعید المنطقة والعالم.
وخلص الى ان الاسلوب الذی ینتهجه الامریكان اذ یضر بمصالح الشعوب الاقلیمیة والعالمیة، لن یخدم مصالح الشعب الامریكی ایضا.