تاريخ النشر2011 15 February ساعة 21:57
رقم : 40217

اهالی الجولان المحتل یوکدون التمسك بالنهج المقاوم لتحرير الأرض

وکالة انباء التقریب (تنا)
أحيا اهالی الجولان العربي السوري المحتل الذكرى السنوية التاسعة والعشرين للإضراب العام المفتوح الذي أعلنوه عام 1982 ضد سلطات الاحتلال الإسرائيلي وقرار ضمها للجولان وتطبيق القوانين الإسرائيلية على سكانه العرب السوريين ومحاولاتها فرض الهوية الإسرائيلية عليهم بالقوة.
اهالی الجولان المحتل یوکدون التمسك بالنهج المقاوم لتحرير الأرض

وافاد مراسل وکالة انباء التقریب في سوریا نقلا عن وکالةسانا انه بهذه المناسبة احتشد أبناء الجولان العربي السوري بشطريه المحتل والمحرر في موقعي عين التينة و مجدل شمس مجددين تمسكهم بهويتهم العربية السورية وانتماءهم لوطنهم الأم سورية ورفضهم الاعتراف بجميع القرارات الصادرة عن سلطات الاحتلال الإسرائيلي كونها قرارات باطلة وغير شرعية على الرغم من كل أشكال القهر وسياسات القمع التي تمارسها سلطات الاحتلال موءكدين على مواصلة النضال حتى عودة الجولان إلى الوطن الأم.‏
وأكد الاهالی عبر مكبرات الصوت تمسكهم بهويتهم العربية السورية وانتماءهم للوطن الأم وأن الهوية السورية هي وسام فخر واعتزاز وانهم متمسكون بسورية وطنا والعروبة تربية وبولائهم لقائد الوطن الرئيس بشار الأسد معبرين عن ايمانهم بحتمية زوال الاحتلال.
وقال الدكتور رياض حجاب محافظ القنيطرة ان انتفاضة أبناء الجولان المحتل الوطنية المشرفة تجعلنا نعيش ذكرى اليوم الخالد الذي صنعوه بعزتهم القومية المعهودة لينضم إلى أيام العرب المشهودة ضد غزاة طغاة محتلين.. محييا هذه الذكرى المجيدة المعطرة عبر الأسلاك البغيضة وموءكدا وقوف أبناء الوطن مع اهلهم في مجدل شمس ومسعدة و بقعاتا وعين قنية والغجر الذين اصبحوا رموزا للمقاومة المشروعة ضد الاحتلال الإسرائيلي.
ولفت حجاب إلى أهمية إضراب أبناء الجولان العام المفتوح والشامل الذي أطلقوه في مثل هذا اليوم قبل تسعة وعشرين عاما لمواجهة المحتلين الغزاة والذي استمر خمسة أشهر ونيفا قدموا خلالها التضحيات الجسام وقاوموا ممارسات المحتل اللاإنسانية وكل محاولاته اليائسة في فرض التعتيم الإعلامي على بطولاتهم وأظهروه على حقيقته وألقوا الهويات الاسرائيلية في وجهه.
وأكد المحافظ إصرار أبناء الجولان على التشبث بالأرض والهوية العربية السورية حيث شكل إصدارهم الوثيقة الوطنية 
في ۲۵-۳-۱۹۸۱ دستور كفاح دائم على طريق الحرية ودحر المعتدين وتحديا بطوليا لقرار كيان الإرهاب الصهيوني الصادر في 
۱۴-۱۲-۱۹۸۱ بفرض قوانينه التوسعية على الجولان السوري المحتل أرضا وسكانا واعلنوا بقوة صدق انتمائهم الوطني القومي وخالص وفائهم لمسيرة الوطن الأم وقيادته التي جعلت تحرير الجولان كاملا في مقدمة الأولويات الوطنية .
وأشار المحافظ إلى أهمية القرار الذي اتخذته القيادة السورية بمنح الرقم الوطني والهوية السورية الجديدة لكل السكان السوريين في قرى الجولان المحتلة ومنح طلبة الجولان فرصة متابعة دراستهم العليا في المعاهد والجامعات السورية وتسويق محصول التفاح لأبناء الجولان السوري المحتل في الأسواق السورية انطلاقا من وحدة الأرض والتراب الوطني المقدس وتأكيدا على أن الاحتلال شأن كل احتلال سبقه إلى الزوال.
واعتبر المحافظ ان الرابع عشر من شباط سيظل رمزا للتحدي وعنوانا للتصميم على المقاومة ضد غزاة طامعين محتلين مهما تزودوا بأسلحة متطورة أو محرمة دوليا وإنسانيا ولن ينفعهم ذلك الدعم غير المحدود من حلفائهم في مواجهة أصحاب الحق الساطع وإرادات الشعوب إذ تتألق ثقافة المقاومة والتضحية والاستشهاد خيارا مجديا وسلاحا فعالا في صيانة كرامة الأمة والذود عن حياضها وأننا على موعد مع النصر وفرح الأهل بلقاء الأهل عما قريب.
بدوره حيا منصور موسى أمين فرع حركة الاشتراكيين العرب في القنيطرة خلال الكلمة التي ألقاها صمود أهل الجولان وبطولاتهم في مواجهة ممارسات الاحتلال الإسرائيلي لفرض الاستسلام عليهم ووقفة العز التي تجلت في رفضهم هوية المحتل الإسرائيلي وصمودهم وتمسكهم بهويتهم العربية السورية وانتمائهم للوطن سورية مشيرا إلى أن أبناء الجولان يقفون درعا وطنيا قويا موجها تحيات أبناء الوطن للأسرى السوريين من أبناء الجولان في سجون الاحتلال الإسرائيلية لما أكدوه من ثبات وصلابة في مقارعة الاحتلال والصمود ضد كل ممارساته وقوانينه الرامية للنيل من عروبتهم.‏
وأصدرت الهيئة الشعبية لتحرير الجولان بهذه المناسبة بيانا أكدت فيه أن انتفاضة أهلنا في الجولان شكلت حالة متقدمة من حالات التصدي للمشروع الصهيوني بما حملته من دلالات وما أسفرت عنه من نتائج جاء في مقدمتها قدرة الحركة الشعبية في الجولان على خوض معركة الهوية والانتماء والإصرار على إنجاز التحرير والعودة إلى أحضان الوطن الأم سورية.‏
حضر المهرجان أحمد الأحمد الأمين العام لحركة الاشتراكيين العرب والدكتور إبراهيم العلي رئيس اللجنة الفرعية المؤقتة لحزب البعث بالقنيطرة وعدد من أعضاء مجلس الشعب وأعضاء قيادتي فرعي الحزب والجبهة الوطنية التقدمية وكافة الفعاليات الرسمية والشعبية بالمحافظة.‏
https://taghribnews.com/vdcfe0dj.w6dxyaikiw.html
الإسم الثلاثي
البريد الإلكتروني
أدخل الرمز