ان اقتدار الأمة الاسلامیة رهن بالوحدة والانسجام، واصفاً کل عمل یسیء الى الوحدة بالخیانة.
شارک :
أكد علی رضا أعرافی، رئیس جامعة المصطفى، فی کلمة له عند لقائه بمسؤولی التنظیمات الثقافیة التابعة لجامعة المطصفى على حاجة الأمة الاسلامیة الى الوحدة، مهنئاً المسلمین بمناسبة ذکرى میلاد الرسول الأکرم (ص).
ولفت الى أن اقتدار الأمة الاسلامیة رهن بالوحدة والانسجام، مضیفاً: إن کل ما یسیء الى الوحدة بین مکونات العالم الاسلامی یعد ضرباً من ضروب الخیانة.
وأشار الى المستجدات الأخیرة على الساحة الاقلیمیة وموجة الصحوة الاسلامیة المستوحاة من الثورة الاسلامیة فی ایران، وقال: یجب توحید المد الاسلامی المتنامی فی البلدان المختلفة، ولا ینبغی إنزال الرایة الاسلامیة التی رُفعت فی عدد من البلدان بسبب الاختلافات الداخلیة.
وشدد على لزوم تمسک الأمة الاسلامیة بالأهداف الکبرى والتوحد أمام جبهة الاستکبار العالمی، متابعاً: یجب على جمیع المسلمین التحرک بالاتجاه الذی لا یستطیع معه الاستکبار والأعداء استغلال تحرکهم لتشویه صورة المسلمین والتمهید لإخماد ثوراتهم.
وأشار الى شخصیة النبی الکریم (ص) قائلاً: النبی الخاتم (ص) کان یمثل الأسوة الکاملة للإنسان المثالی، وقد کانت البعثة والولادة بمثابة حیاة جدیدة وحضارة حدیثة أخذت بعین الاعتبار جمیع أبعاد حیاة الانسان.
وفی الختام، قال مشیراً الى آیة التطهیر: الولایة ما هی إلا امتداد لرسالة الأنبیاء والأولیاء الالهیین.