دائرة العلاقات العامة لرابطة الدفاع عن ضحايا الارهاب في ايران
عائلات شهداء وضحايا الاغتيالات في ايران يلتقون المقرر الخاص لحقوق الانسان
تنا
اكد جمع من عائلات شهداء وضحايا الاغتيالات في ايران خلال لقائهم مقرر الأمم المتحدة الخاص لحقوق الإنسان 'جاويد رحمان'، ان الاهتمام بقضية حقوق انسان لضحايا الاغتيالات لن يكون مجديا من دون التنويه علي الدور الذي تلعبه الحكومات في دعم الجماعات الارهابية.
شارک :
واعلنت دائرة العلاقات العامة لرابطة الدفاع عن ضحايا الارهاب في ايران، ان عددا من اعضاء هذه الرابطة التقوا مقرر الأمم المتحدة الخاص لحقوق الإنسان في ايران جاويد رحمان علي هامش الدورة الـ40 لاجتماع مجلس حقوق الانسان في مدينة جنيف بسويسرا.
وتطرق ممثلوا عائلات الشهداء والمصابين جراء الاغتيالات في ايران خلال هذا اللقاء، الى كيفية استشهاد او اصابة اقربائهم كما قدموا شرحا حول الرابطات التي تمثل عائلات ضحايا الارهاب ونشاطاتهم في مجال حقوق الانسان.
وقال احد اعضاء رابطة الدفاع عن ضحايا الارهاب في ايران ان حقوق الانسان بمثابة منظومة واحدة لن تتجزأ اذ ينبغي ان يتم البت فيها ككتلة واحدة لان التعاطعي مع القضية حقوق الانسان بصورة انتقائية لن تسهم في ارتقاء حقوق الانسان وتحسينه.
من جهته، اعرب جاويد رحمان عن تقديره لنشاطات رابطة الدفاع عن ضحايا الارهاب في ايران بشان حقوق الانسان؛ مشيرا الي ممارسات الجماعات الارهابية في ايران، ومتسائلا في هذا اللقاء بشان تفحير الحافلة التي كانت تقل قوات حرس الثورة الاسلامية بمدينة زاهدان موخرا.
وقال هذا المسؤول الاممي : هل هذا العمل يشكل ايضا عملا ارهابيا؟ وما هي الحكومة التي متورطة في هذا التفجير؟
ورد احد اعضاء الرابطه علي هذا السوال، بالقول : ان هذا العمل كان عملا ارهابيا وان الحكومة الباكستانية وعددا من الحكومات الاخري ادانته فضلا عن ان الحكومة الباكستانية التي اعلنت استعدادها للتعاون مع نظيرتها الايرانية لالقاء القبض علي المتورطين فيه.
واضاف، في الوقت النفسه ان حكومات مثل السعودية وفرنسا والولايات المتحده والكيان الصهيوني تدعم جماعات ارهابية في ايران بما فيها زمرتا 'جند الله' والمنافقين الارهابيتين .
وصرح ان الاهتمام بقضية حقوق انسان لضحايا الاغتيالات لن يكون مجديا من دون التنويه الي الدور الذي تلعبه الحكومات الخارجية في دعم الجماعات الارهابية؛ مضيفا ان اطفال ضحايا الاغتيالات في ايران الذين يشاهدون تواجد ونشاطات الارهابيين بحرية في الدول الاوروبية والاميركية والامم المتحدة كيف يمكن لهم ان يثقوا بالمزاعم والاليات التي اعدتها الامم المتحدة والاوساط الدولية لارتقاء مستوي حقوق الانسان ودعمه؟!
هذا، واذ اكد المقرر الخاص لحقوق الانسان هذا الامر، قال انه سيأخذ بعين الاعتبار القضايا المطروحة خلال اللقاء في تقاريره القادمة؛ داعيا الحاضرين بان يرسلوا اليه الوثائق والمعلومات المتوفرة لديهم بشان ممارسات الجماعات الارهابية في ايران وضحايا الارهاب.