تاريخ النشر2011 2 March ساعة 08:56
رقم : 41386

الغرب يستعد للتدخل العسكري في ليبيا

الغرب يحاول الالتفاف حول الثورات العربية التي عمت العالم الاسلامي
الغرب يستعد للتدخل العسكري في ليبيا
وكالة انباء التقريب (تنا) :
الغرب يقترب من اصدار اوامر لهجوم عسكري على ليبيا بحجة مخاوف استعمال القذافي لاسلحة كيميائية ضد المدنيين . ولكن الهدف من اتخاذ مثل هذا القرار لا زال غامضا والبعض يرى ان الهدف منه هو الالتفاف على الثورات العربية في تونس ومصر والحيلولة دون وصول الاسلاميين الى السلط .

فقد اوردت صحيفة تيلي تلغراف  إن مصادر بريطانية كشفت بأن ليبيا لا تزال تملك مخزونات من غاز الخردل على الرغم من تعهد نظامها في في العام ٢٠٠٣ بالتخلي عن أسلحة الدمار الشامل، وتعتقد أن القذافي احتفظ بنحو ١٤ ألف طن من المواد الكيميائية اللازمة لانتاج غاز الخردل.

واضافت نقلاً عن المصادر إن المواد الكيميائية "جرى تخزينها في أماكن سرية في الصحراء الليبية وتحتاج إلى خلط قبل تحميلها في قذائف قبل استخدامها كأسلحة، لكنها لا تزال تشكل مصدر قلق ونريد التأكد من أنها دُمّرت فعلاً".

وكان رئيس الوزراء البريطاني شدد على أن العالم "لا يمكن أن يقف موقف المتفرج إذا استخدم القذافي القوة العسكرية ضد شعبه" .
وقال كاميرون "إن رحيل القذافي يمثل أولوية قصوى لبريطانيا"، دون أن يستبعد امكانية دعم المعارضة الليبية.


وفي هذا السيا تحركت سفينتا إنزال أمريكيتان صوب ليبيا هما السفينة "كيرسارج" التي تحمل ألفين من مشاة البحرية والسفينة "بونسيه" لعبور قناة السويس صباح اليوم الأربعاء , فيما حذرت واشنطن من أن الدولة المنتجة للنفط في شمال أفريقيا قد تنزلق إلى "الفوضى" إذا لم يتخل الزعيم الليبي معمر القذافي عن السلطة.

وقال وزير الدفاع الأمريكي روبرت جيتس ورئيس هيئة الأركان الأمريكية المشتركة الاميرال مايك مولن أمس الثلاثاء: "إن الولايات المتحدة تنظر في خيارات مختلفة بشأن ليبيا لكن لم تتخذ قرارات بعد برغم أنها تكثف الضغوط على القذافي كي يتنحى".

وأضاف جيتس للصحفيين: "إن وزارة الدفاع "البنتاجون" تنقل سفينتي إنزال برمائي ومئات من مشاة البحرية إلى البحر المتوسط حيث قد يساعدون في الإجلاء والإغاثة الإنسانية إذا دعت الضرورة".

ومن جانبه, قال البيت الأبيض: "إن الولايات المتحدة تحرك بعض سفنها إلى مياه أقرب إلى ليبيا إعدادا لأي وضع طارئ ذي طبيعة إنسانية في المقام الأول", حسب قوله.

وشدد البيت الأبيض في الوقت ذاته على عدم استبعاد "أي خيار من الخيارات المطروحة", وهي عبارة دبلوماسية تشير إلى أن التحرك العسكري لا يزال واردا.





https://taghribnews.com/vdcd9s0o.yt0fj6242y.html
الإسم الثلاثي
البريد الإلكتروني
أدخل الرمز