قال أمين مؤتمر 'مستقبل العالم الإسلامي' الدولي 'محمد باقر خرمشاد' إن إيران تعتبر واحدة من أهم الجهات الفاعلة في جغرافية العالم الإسلامي ولا يمكن تصور العالم الإسلامي حتي العام 2035م دون التركيز علي الدور الفاعل للجمهورية الاسلامية الايرانية.
شارک :
وفي تصريح لمراسل 'ارنا' اليوم الاحد، اضاف خرمشاد ان مؤتمر 'مستقبل العالم الإسلامي في آفاق العام 1414' الدولي سيعقد على مدى يومي 28 و 29 من شهر نيسان / ابريل الحالي في جامعة طهران (بالعاصمة طهران)؛ بمشاركة جمع من الشخصيات المحلية والخارجية البارزة ومجموعة من سفراء الدول الاسلامية.
واوضح ان موضوعات المؤتمر ستتمحور حول مستقبل التطورات الاجتماعية والعلوم والتكنولوجيا والاقتصاد والبيئة والسياسة والأمن ومستقبل الحضارة والثقافة والقيم في العالم الإسلامي.
وفي معرض التنويه بمكانة إيران على صعيد العالم الإسلامي وضرورة تحديد سيناريوهات المستقبل، اكد ان اي حدث إيجابي اوسلبي في العالم الإسلامي له بعض التأثيرات المباشرة وأحيانًا غير المباشرة على التطورات الإيرانية بما يستدعي أن يكون فهم مستقبل العالم الإسلامي والاتجاهات القادمة أمرًا مهمًا بالنسبة لايران.
وقال هذا المسؤول الايراني : إن الجمهورية الاسلامية الايرانية والبلدان المؤثرة في العالم الإسلامي يجب أن تتخذ إجراءات فاعلة من أجل مواجهة الظواهر والحيلولة دون تحقيق بعض السيناريوهات وتمهيد الطريق لتحقيق السيناريوهات المواتية والمطلوبة وذلك من خلال المبادرات العاجلة والوعي الوافر.
وتابع، أن ايران تعتبر واحدة من أهم العناصر الفاعلة في جغرافية العالم الإسلامي ومحيطه، مثل منطقة غرب آسيا وآسيا الوسطي ومنطقة القفقاز والأناضول.