أشار المتحدث بإسم الخارجية الايرانية سيد عباس موسوي، اليوم الثلاثاء، الى تصريحات الرئيس الامريكي المتناقضة إزاء ايران، قائلاً، ايران لا تكترث بالتصريحات، ما هو مهم لنا تغيير التوجه والسوك.
شارک :
قال سيد عباس موسوي في اول مؤتمر صحفي له، اليوم الثلاثاء، أشار الى زيارة رئيس الوزراء الياباني الى ايران، قائلاً، ان ما نفيناه هو التكهنات حول الزيارة، نحن بصدد التنسيق بشأن تاريخ الزيارة.
وحول مقترح وزير الخارجية الايراني خلال زيارته الى بغداد بشأن معاهدة عدم الاعتداء، قال، ان دول الخليج الفارسي هي من أهم دول الجوار لنا، ان هذه الفكرة ليست جديدة، فمنذ فترة اقترح السيد ظريف اقامة مجمع للحوار الاقليمي.
واضاف، ايران لا ترغب بأن تكون المنطقة متوترة بل ترغب بأزالة التوتر، ان هذا المقترح طرح بحسن نية ويؤمل من الاطراف الاخرى بأن تتعاطى معه بحسن نية أيضاً.
وبشأن التفاوض بين ايران وأمريكا، قال، ليس لدينا الأن اي مفاوضات مع امريكا، ان أساس كلامنا هو احترام الاتفاقيات الدولية، نحن لا نرى أفقاً للتفاوض، ايران لم تقرر التفاوض مع اي من مسؤولي الادارة الامريكية، يجب ان ننتظر التطورات والظروف.
واضاف، ايران لم تغلق الطريق الدبلوماسي انطلاقاً من الملاحظات السياسية والوطنية والأمنية، هذا الامر لا يعني التفاؤل بأوروبا، نحن نطالب ان تقوم أوروبا بتنفيذ تعهداتها.
وعن وساطة رئيس وزراء اليابان، قال، من الطبيعي ان تقلق الدول من مختلف القضايا، نحن نصغي لملاحظات الدول التي تتابع القضية بحسن نية، الوساطة بحاجة الى تمهيد، يبنغي الانتباه الى جذور التوتر بين ايران وأمريكا، جذوره في انتهاكات الامريكيين والارهاب الاقتصادي، باقي الدول ترصد الاوضاع ونحن نصغي الى ملاحظات الدول الصديقة، لسنا الأن في مرحلة الوساطة.
واضاف، ان الرسالة التي ارسلها الرئيس روحاني الى قادة 4+1 والبيان الذي اصدره المجلس الاعلى للأمن القومي أوضحتا مواقفنا بشكل واضح، بعد ذلك كان للأوروبيين ردود فعل بعضها كان ايجابي وبعضها الاخر غير مقبول، كما حدثت بعض الزيارات، حيث طالبت احدى الدول بعقد اجتماع للجنة المشتركة، اذا ما حدث تطور خاص خلال المهلة المتبقية فإن ايران ستتابع الخطوات التالية بجدية.
وفي معرض رده على سؤال حول "هل نقلت الدول رسالة خاصة لإيران من قبل أمريكا"، قال، لم نتلق رسالة خاصة من قبل الدول الصديقة التي زارت ايران، ولم يكن لدينا رسالة لأحد، لسنا بحاجة الى قناة ويمكننا ان نقول ما نريد ويسمع الجميع، ليس لدينا رسالة خاصة لأحد.
وبشأن احتمال تراجع أمريكا عن شروطها الـ12 واحتمال التفاوض، قال، لا نعتبر شروط بومبيو الـ 12 مقبولة، كما أننا لم نترك طاولة المفاوضات، لا نعتقد ان هناك قضية للتفاوض، المفاوضات تمت وتوصلت الى نتيجة ووثائقها موجودة.