أوضح رياض الأشقر مدير الإعلام بالوزارة بأنه بعد انضمام الأسير" محمد عبد الهادي الحسنى " من مخيم الشاطئ غرب غزة، وهو معتقل منذ ٤/٣/١٩٨٦،إلى القائمة وصلت إلى ٣٠ أسير ، ثم عادت وارتفعت بالتحاق أسيرين جديدين من مدينة سلفيت .
وهما الأسير " توفيق إبراهيم محمد عبد الله " ٥٥عام ، من سلفيت ، حيث انه معتقل منذ ٧/٣/١٩٨٦ ، ومحكوم بالسجن المؤبد مدى الحياة ، بتهمه قتل جندي للاحتلال ، وهو متزوج ،وحاصل على درجة البكالوريوس في الجغرافيا من جامعة بيروت .
وكان الأسير "عبد الله "يقطن مع زوجته في البرازيل حيث تسكن عائله زوجته ، وخلال عودته عام ٨٦ لزيارة عائلته في طوباس ، اعتقل هو وزوجته "لمياء" وتركوا خلفهم طفلتهم " لبنى " والتي كانت تبلغ من العمر حينها ٦ أشهر فقط ،وقد تربت وترعرعت في بيت جدها والد أمها في البرازيل، وقد أطلق سراح زوجته عام ١٩٩٦ ، بعد أن أمضت ١١ عام في سجون الاحتلال ،وقام الاحتلال بإبعادها إلى البرازيل ،بحجه أنها تحمل جواز سفر برازيلي، بينما هو لا يزال يقضى حكماً بالسجن المؤبد ، وقد هدم الاحتلال بيت عائلته بعد اعتقاله .
وإضافة إلى تشتيت عائلة الأسير وعدم تمكنه من رؤيتهم ، فقد عانى الأسير خلال اعتقاله من فقدان والده فى عام ٢٠٠٨ ، وشقيقته و أخواله الثلاث وأيضا عمه، دون أن تتمكن من إلقاء نظرة الوداع على اياً منهم ، وهو الان محروم من الزيارة لان الاحتلال يمنع إخوته من زيارته بحجه أنهم أسرى سابقين ، بينما زوجته وابنته فى الخارج .
وأفاد الأشقر في نفس السياق ان الأسير( مصطفى محمود موسى قرعوش) انهى كذلك عامه الخامس والعشرين في سجون الاحتلال، حيث انه معتقل منذ ١٠/٣/١٩٨٦ ، ومحكوم بالسجن المؤبد مدى الحياة، على خلفية ضلوعه بقتل جندي إسرائيلي، وهو يعاني من وضع صحي حرج للغاية ، وحاليا موجود في مستشفى سجن الرملة للعلاج .
وقد اثر كثيراً على نفسيه الأسير خبر وفاه زوجته أم زاهر عام ٢٠٠٧ ، بعد أن انتظرت ٢٢ عام ان تلتقي بزوجها الأسير، ولكن كان الموت أسرع من تحقيق هذه الأمنية ، كما ان الاحتلال بمنع ابنه البكر زاهر من زياراته منذ أكثر من ١٠ سنوات متواصلة .