بدورتها الرابعة والمخصصة بالنساء المتفوقات والمميزات على صعيد العالم الإسلامي
تكريم السيدات المتميزات بجائزة كوهرشاد على صعيد العالم الإسلامي في العتبة الرضوية
تنا
وسط حضور حاشد من السيدات الناجحات شهدت مدينة مشهد شمال شرقي إيران مراسيم تتويج الفائزات بجائزة كوهرشاد بدورتها الرابعة والمخصصة بالنساء المتفوقات والمميزات على صعيد العالم الإسلامي.
شارک :
اقيمت النسخة الرابعة من جائزة كوهرشاد لتكريم سيدات شققن طريق الانجاز والتقين علميا وثقافيا . وفي الحفل الختامي للدورة الرابعة لهذا الحدث الثقافي الذي أقيم في قاعة قدس في الحرم الرضوي المطهر، تم الإعلان عن أسماء الفائزات الأجنبيات بالجائزة وهن السيدة رباب زيدي مديرة جامعة الزهراء (س) في الهند وياسمين حسنات من السيدات المناضلات والمقاومات في أفغانستان وزينب عيسى زوجة وأم 6 شهداء من نيجريا وهلا (رخسار) كي تي السيدة التي تشرفت إلى دين الإسلام مؤخرا وهي مترجمة الصحيفة السجادية من ميانمار، كما أعلن عن الفائزات المحليات بهذه الجائزة العالمية على النحو التالي:
شهناز عباداني المديرة الإدارية لمؤسسة محدث الخيرية والسيدة أعظم حسيني الكاتبة والمحققة وبي بي فاطمة حقير السادات منتجة إثنين من المنتجات القائمة على العلوم الأساسية ومن الناشطات في مجال النانو والدكتورة نفيسة ثقفي أخصائية أمراض النساء وهي من الناشطات في مجال التنمية والطب.
وأشار أمين جائزة جوهر شاد العالمية علي سروري في هذا الحفل إلى أنشطة الأمانة، وقال إننا سنويا نكرم 8 من السيدات المتعلمات والمحسنات المحليات والأجانب بهدف تكريم جميع النساء المتعلمات والمحسنات في العالم، باسم الإمام الرضا (ع)، وذلك عبر الإمكانية العالية للعتبة الرضوية المقدسة في نشر التعاليم والمعارف القرآنية ومدرسة أهل البيت (ع) والتنمية الثقافية في مجال الإحسان .
واما كوهرشاد خاتون والتي والتي اشتهرت الجائزة باسمها هي زوجة احد سلاطين العصر التيموري في القرن الثامن للهجرة وزوجها شاهرخ ابن الأمير المغولي تيمور گوركاني المعروف باسم "تيمور لنگ"، وهذه السيدة الجليلة عرفت آنذاك بالإحسان والخير وحب الثقافة والفن .
وقال حجة الاسلام احمد مروي سادن العتبة الرضوية ان كوهر شاد اوقفت اراض كثيرة في سبيل الله وبنت عدة مراكز علمية ودينية . وتاتي هذه الجائزة تخليدا لدورها التاريخي تكريما للنساء المعاصرات المتفوقات في مجالات متنوعة .
ولم یختصر التقدیر علی الإیرانیات فحسب بل بادرت إدارة الجائزة في دراسة أعمال السیدات الناجحات من بلدان إسلامیة والتعرف علیهن ودعوتهن إلی إیران حیث نجحت سیدات من نیجریا وبورما والهند وأفغانستان في استلام جائزة کوهرشاد لنسختها الرابعة.
وتکثف الجمهوریة الإسلامیة العمل علی رؤیتها في منح المرأة المسلمة حقوقها ومشارکتها في تنمیة المجتمع ورقیه.
لعل هذه الجائزة تمثل تتویجا لعمل إیران التوعوي والثقافي في مجال المرأة وحقوقها علی مدی أربعة عقود من عمر الثورة الإسلامیة.