بيان مکتب الزکزاکي في ايران بشأن حکم المحکمة الأخير
تنا
في السابع من مرداد سنة 1398ش، الموافق لـ 29 يوليو 2019 تم تشکيل محکمة الشيخ في مدينة کادونا النيجرية. ولم يستطع الشيخ وزوجته، الحضور في غرفة المحکمة لأسباب صحية ولهذا حضر محاميهما والمرافقون لهما في المحکمة .
شارک :
وفيما يلي نقدم موجزا عما جری من مباحثات في المحکمة:
فريق محامي الشيخ الزکزاکي کان يديره السيد فِني فلنا. وقال فني فلنا قبل بدء المحکمة أنه يبذل قصاری جهده لکي یُسمح للشيخ وزوجته لمغادرة البلاد بغرض تلقي العلاج وقد قدم جميع الوثائق بهذا الشأن.
وتابع قائلا: فريق المحامین طلب من الحکومة أن يقبل طلبه بهذا الشأن وإلا فإن الشيخ يواجه خطرالموت. لکن المحامين الحکوميين لم يولوا اهتماما بعرضهم.
وقال بایارو داری محامي الحکومة ان الحکومة تمتلك مستشفيات ذات مواصفات عالية ومن الممكن أن يتم معالجة المرضی هناك. كما لدیها مراکز متخصصة في طب العيون ولها مستشفی بارودیکو وأنهما قد استفادا مرة من ابوجا و لاغوس لتلقي العلاج. ثم طلب من المحکمة ألا تسمح للشيخ وزوجته بمغادرة البلاد لتلقي العلاج.
ثم نفی فمی فالان مزاعم محامي الحکومة بشأن أن مرض الشيخ وزوجته يمکن مداواته في نيجريا وأکد أنه لا يوجد في جميع أنحاء نيجريا مسـتشفی واحد من شأنه أن یقدم الخدمات العلاجية لهما.
وتابع قائلا: في أوائل اعتقال الشيخ طلب من قسم امن الولايات( Dss ) ان یسمح له بتلقي العلاج خارج البلاد لکن قوبل الطلب بالرفض وبالنتيجة فقد الشيخ إحدی عينيه وأصبح أعور. واذا استمر الامر علی هذا المنوال فهو يفقد عينه الثانية. لهذا فمزاعم محامي الحکومة لا أساس لها من الصحة.
وأضاف: حياة زوجة الشيخ أيضا معرضة للخطر وفق الوثائق الطبية. انها تعاني من الضغط الدموي وهي في حاجة الی أن تخضع لعملية جراحية في رکبتيها. کما أنها في حاجة ماسة إلی إخراج الرصاصة التي قد استقرت في جزء حساس من جسدها. ثم استنتج أنه لايوجد مستشفی مناسب لعلاجها.
وقال فمی فالانا: المحاميون الحکوميون يفتقرون إلی أدلة واضحة لرفض ما أدلی به ومنع الشيخ وزوجته من مغادرة البلاد. لکنهم يخافون من تحرير الشيخ وبالتالي عدم عودتهما الی البلاد.
ودعا السيد فمی فالانا ممثلي الحکومة الی الافراج عن الشيخ وزوجته قبل أن يفوت الأوان.
وأضاف: اذا مات الشيخ فموته يعد فجيعة بالنسبة للبلاد.
وطلب من المحکمة أن تطلق سراح الشيخ وزوجته واعتبر قسم أمن الولایات (Dss) مسؤولا عن ذلك.
وأشار إلی أنه لا يوجد بيان واضح في الدستور النيجري بشأن عدم السماح للأشخاص بالخروج من البلاد وتلقي العلاج وقال: الکثير من المتهمين بمختلف الجرائم في نيجريا يسافرون الی الخارج لتلقي العلاج والسبب أنه لا يوجد مستشفی مناسب في نيجريا.
ثم قال القاضي کورادا انه أصغی جيدا للطرفين وأنه سيلتزم الانصاف.
وتابع: القضاة يذهبون للإجازة السنوية يوم الاثنين ولهذا فإنه يؤجل ملف الشيخ وزوجته الی 5 اغسطس 2019 کي يتخذ القرار بهذا الشأن.
وفي نهاية المطاف نسأل جميع عشاق أهل البيت، الدعاء في حق الشيخ وزوجته کي يستعيدا عافيتهما وأن يتم الافراج عنهما في المحکمة القادمة.