لاريجاني: اي مفاوضات للسلام في افغانستان يجب ان تكون بقيادة الحكومة الافغانية
تنا
اكد رئيس مجلس الشورى الاسلامي علي لاريجاني بان اي مفاوضات للسلام في افغانستان يجب ان تكون بقيادة الحكومة الافغانية.
شارک :
وخلال لقائه في طهران السبت رئيس مجلس مشرانو جركة (الشيوخ) الافغاني فضل هادي مسلم يار، اكد لاريجاني دعم الجمهورية الاسلامية الايرانية لسيادة الاراضي الافغانية، وقال، ان العلاقات بين طهران وكابول هي علاقات تاريخية وذات اواصر عميقة وان زيارتكم هذه الى طهران من شانها تنمية العلاقات السياسية والاقتصادية بين البلدين.
واشار الى ان الجمهورية الاسلامية الايرانية وقفت الى جانب الشعب الافغاني منذ تعرضت افغانستان للاحتلال، منوها الى احتضان ايران للمهاجرين الافغان برحابة الصدر حيث ان ابناءهم اليوم يواصلون تحصيلهم الدراسي في المدارس والجامعات الايرانية.
واعرب عن قلقه من الاخلال بامن افغانستان وقال، ان امن افغانستان مهم للجمهورية الاسلامية الايرانية الا ان بعض الدول تسعى عبر اعمال ارهابية لزعزعة الامن فيها للوصول الى هدفهم النهائي وهو التاثير على الاستثمارات الاقتصادية فيها.
واكد لاريجاني بان المفاوضات مع طالبان يجب ان تكون بقيادة الحكومة الافغانية واضاف، ان الاميركيين اجروا العديد من المفاوضات مع طالبان وهو ليس الطريق الصحيح اذ ان الاجراءات يجب ان تكون بقيادة الحكومة الافغانية.
ووصف الظروف الراهنة في افغانستان بانها حساسة وقال، ان الاميركيين لا يتصرفون بصدق في علاقاتهم مع افغانستان ورغم قولهم بانهم يسعون للتفاوض الا انهم ينتهجون طريقا اخر، والمثال على ذلك تصرفهم الاخير بفرض الحظر على وزير الخارجية الايراني رغم دعوتهم ايران للتفاوض.
واعتبر مستوى العلاقات التجارية بين البلدين بانه جيد، مؤكدا ضرورة تسهيل المعاملات التجارية بين الجانبين.
من جانبه اكد رئيس مجلس الشيوخ الافغاني خلال اللقاء ارادة بلاده الراسخة في تطوير العلاقات الاخوية مع ايران ، موجها الشكر والتقدير لاستضافة الجمهورية الاسلامية للمهاجرين الافغان ودعم سماحة قائد الثورة للتحصيل الدراسي لابنائهم.
واشار مسلم يار الى المشاكل التي اوجدتها اميركا للمنطقة واضاف، ان افغانستان تدين الحظر الاميركي ضد الجمهورية الاسلامية الايرانية التي وقفت الى جانب افغانستان على مدى كل هذه الاعوام.
ونوه الى ازدياد تواجد داعش في افغانستان واضاف، ان الاميركيين لا يسعون للسلام الحقيقي في افغانستان وهم اعداء مشتركون لايران وافغانستان والاسلام والبشرية.
وفي الختام اكد رئيس مجلس الشيوخ الافغاني بان بلاده ستظل ملتزمة بتعهداتها لايران في مجال المياه والشؤون الامنية.