غزة بركان يغلي سوف ينفجر في وجه قيادة العدو وجنوده
فصائل المقاومة: ما يقوم به الشباب المنتفض بغزة "نذير الانفجار" و"إسرائيل" تتحمل المسؤولية
تنا
أكدت فصائل المقاومة الفلسطينية اليوم الاثنين، أن ما يقوم به الشباب الفلسطيني المنتفض في غزة هو نذير الانفجار على جرائم الاحتلال "الإسرائيلي" محملة إياه المسؤولية عن جريمة استهداف الشباب.
شارک :
وقد أوضحت الفصائل، أنها تابعت الأحداث الجارية على الساحة الفلسطينية، وفي ظل العدوان المستمر على المسجد الأقصى والضفة المحتلة، واشتداد الحصار على غزة.
وقد حملت فصائل المقاومة في تصريح صحفي، العدو الصهيوني المسؤولية عن جريمة استهداف الشباب المنتفض في غزة بسبب تماديه في حصار غزة واعتداءاته المتكررة بحق المدينة المقدسة والمسجد الاقصى وجرائمه المتلاحقة بحق الأسرى، وعليه تحمل تبعات ذلك.
ورأت فصائل المقاومة أن ما يقوم به الشباب الفلسطيني المنتفض في غزة هو نذير الانفجار، فلا يمكن السكوت على جرائم الاحتلال المتكررة ضد شعبنا ومقدساتنا.
وقالت الفصائل:"لقد حذرنا العدو الصهيوني كثيراً من التمادي في جرائمه ولكن قيادة العدو مازالت تلعب في النار وستنكوي بها بإذن الله، فغزة بركان يغلي سوف ينفجر في وجه قيادة العدو وجنوده".
وأكدت الفصائل، أن شعبنا الفلسطيني التواق للحرية سيفشل مخططات الاحتلال الرامية الى التفرد بالجبهات، فشعبنا شعب حر وقوي لن يقبل الاستسلام ولا القبول بالوضع الراهن الذي يُحاول البعض فرضه عليه.
وشددت على أن ما يحدث في المسجد الأقصى والقدس من اقتحامات وجرائم صهيونية يستوجب تصعيد المواجهة مع المحتل، داعيةً أبناء شعبنا في الضفة والقدس والداخل المحتل لإشعال الأرض الفلسطينية المحتلة تحت أقدام جنود العدو ومغتصبيه الصهاينة.
ودعت، أبناء الأجهزة الأمنية في السلطة لتوجيه بنادقهم باتجاه العدو الصهيوني ومغتصبيه، مطالبةً السلطة بإلغاء التعاون الأمني واطلاق يد المقاومة في الضفة لتقوم بدورها في لجم العدو الصهيوني.
كما دعت، جماهير الأمة الحية للوقوف أمام مسؤولياتها والتوجه إلى السفارات الصهيونية والأمريكية واغلاقها وطرد العاملين فيها، فمن غير المعقول أن يدنس الأقصى من الصهاينة وتبقى هذه السفارات تدنس أرضنا العربية والاسلامية.