مكافحة الإرهاب وإدلب في صدارة مكالمة هاتفية بين بوتين وأردوغان
تنا
أعلن الكرملين أن الرئيسين الروسي، فلاديمير بوتين، والتركي، رجب طيب أردوغان، بحثا، خلال اتصال هاتفي بادر إليه الجانب التركي، مكافحة الإرهاب في سوريا.
شارک :
الجيش السوري يسيطر على مورك ومحيطها بريف حماة مكان تواجد نقطة المراقبة التركية التاسعة
وجاء في بيان صدر عن الرئاسة الروسية أن المكالمة تناولت كذلك "جوانب أخرى من التسوية السورية، بما في ذلك العمل الذي تقوم به روسيا وتركيا وإيران، إلى جانب الأمم المتحدة، على تشكيل وإطلاق اللجنة الدستورية، وذلك في ضوء القمة الخامسة المرتقبة في سبتمبر للدول الضامنة لمسار أستانا".
وذكر البيان أن الرئيسين بحثا أيضا التعاون في إرساء الاستقرار في منطقة خفض التصعيد بمحافظة إدلب السورية. وأضاف الكرملين أن بوتين وأردوغان اتفقا على "تفعيل الجهود الرامية إلى إزالة التهديد الإرهابي النابع عن هذه المنطقة، وضمان تحقيق مذكرة سوتشي من 17 سبتمبر 2018 (بشأن منطقة خفض التصعيد في إدلب)".
من جهتها، أوردت الرئاسة التركية أن الرئيس أردوغان أبلغ نظيره الروسي فلاديمير بوتين في اتصال هاتفي أن "الهجمات" في إدلب التي يقودها الجيش السوري تضر بمساعي الحل في سوريا.
وبحسب بيان الرئاسة، أبلغ أردوغان نظيره الروسي بأن "الهجمات" التي يقوم بها الجيش السوري في شمال غرب سوريا "تسبب أزمة إنسانية وتهدد الأمن القومي التركي".
وأضاف أن ما أسماها "الهجمات" انتهكت وقف إطلاق النار في إدلب و"ألحقت أضرارا بالجهود المبذولة لإيجاد حل في سوريا".
وسيطر الجيش السوري الجمعة على قرى وبلدات عديدة في الريف الشمالي لحماة، ومنها مدينة مورك ومحيطها التي تتواجد فيها نقطة المراقبة التركية التاسعة، في إطار تقدمه لتحرير ريفي حماة وإدلب من المسلحين.