قال وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف بعد وصوله الى بكين حول أهمية زيارته إلى فرنسا الاحد، إن الزيارة كانت تلبية لدعوة من وزير الخارجية الفرنسي ولمواصلة المشاورات السابقة التي جرت بين الرئيسين الايراني والفرنسي.
شارک :
وأعلن ظريف للصحفيين اليوم الاثنين: يوم الجمعة الماضي أجرينا بعض المحادثات هناك مع وزير الخارجية والرئيس الفرنسي، لكن كانت هناك حاجة لجولة اخرى من المحادثات بين خبراء البلدين لتوضيح بعض القضايا مثل البنوك والنفط والتي تحتاج إلى مزيد من التوضيح أو التفاوض.
وأشار ظريف إلى أن هذا العمل تم في عملية تفاوض مكثفة استمرت حوالي أربع ساعات، مضيفا : خلال كل هذه الساعات اجرينا محادثات مع وزيري الخارجية والمالية الفرنسيين.
وتابع وزير الخارجية: تحدثنا مع ماكرون لمدة ساعة، وانتهزنا الفرصة لمراجعة آخر التطورات والتنسيق مع مستشار رئيس الوزراء البريطاني ومستشار المستشارة الألمانية بصفتهما عضوين أوروربيين في الاتفاق النووي.
وصرح ظريف إنه يأمل أن تكون المحادثات فعالة في الوفاء بالتزامات أوروبا تجاه الاتفاق النووي، وأن يكون الأوروبيون قادرين على الوفاء بالتزاماتهم في إطار تنفيذ الاتفاق النووي.
سنقدم خلال هذه الزيارة برنامج للتعاون مع الصين مدته 25 عاما
وحول اهداف جولته على الدول الآسيوية الثلاث، قال ان الزيارة تهدف إلى إجراء محادثات دورية مع المسؤولين الصينيين وكذلك إجراء مشاورات مع اليابان وماليزيا.
واضاف ظريف حول زيارته لبكين: في سياق استعراض آخر الأوضاع حول الاتفاق النووي والمنطقة، سيتم النظر أيضا في الخطة الإستراتيجية طويلة الأمد بين إيران والصين.
وصرح: في الأسابيع والأشهر الماضية، تم القيام بالكثير من العمل المشترك في اطار برنامج مدته 25 عاما للتعاون بين إيران و الصين بواسطة أجهزة مختلفة، وقد تم تصميم صورة طويلة الأمد للتعاون الإيراني - الصيني ومن المقرر تقديم هذا البرنامج إلى الجانب الصيني في هذه الزيارة.