أكد وجهاء مشايخ الجولان السوري المحتل فی بیان أنه «من الواجب توخي الحذر من كافة أبناء الجولان المحتل من الوقوع في أفخاخ الاحتلال الإسرائيلي خاصة في مثل هذه الظروف التي يمر بها الوطن الأم سورية لأن الاحتلال يتربص للنيل من صمودنا ومن صمود سورية».
شارک :
و افاد مراسل وکالة انباء التقریب فی سوریا نقلا عن وکالة سانا انه بعد التشاور بين وجهاء ومشايخ الجولان المحتل في كافة القرى السورية الخمس «مجدل شمس، بقعاثا، مسعده، عين قنية، الغجر» شددوا المشايخ فی البیان علی عمق انتمائهم الأصيل إلى السورية أرضاً وشعباً وقيادة. کما اهابوا بإخوانهم في الوطن التنبه لحساسية الوضع وعدم الإقدام على أي تصرف ينعكس سلباً على المسيرة النضالية في الجولان المحتل. وجاء في البيان: «إخواننا نحن جزء لا يتجزأ من الوطن الأم سورية، ومواقفكم الوطنية أثبتتها الأحداث التي حيكت ضد الوطن والقيادة، وإننا نهيب بجميع إخواننا أن ينتبهوا لحساسية الوضع ولا يقدموا على أي تصرف كان (تظاهر، انترنت، فيس بوك) بحيث ينعكس سلباً على مسيرتنا النضالية في الجولان المحتل». وأضاف: «نحن على يقين أن القيادة الحكيمة في الوطن قادرة على التعاطي مع الأحداث بحكمة وروية بما يجنب الوطن أي شر يحيق به». وتعتبر الخلوات الدينية والجوامع مصدر القرارات السياسية في الجولان المحتل والملزم الوحيد بتطبيقها، وظهر ذلك في قرار الإضراب العام في الجولان المحتل في ثمانينات القرن الماضي. وتأتي هذه الخطوة تحسبا من أي مشروع صهيوني يمرر هذه الفترة داخل الجولان ولتنبيه أبنائه من الانزلاق به والتصدي له بكل قوة.