خلال ملتقى "النبي الكريم (ص)، والزعامة، والإتحاد الوطني واقتدار الأمة الإسلامية"
وزير الداخلية: الأعداء يخشون تعزيز نفوذ إيران السياسي في المنطقة
أكد وزير الداخلية "عبد الرضا رحماني فضلي"، إن ما يخشاه الإستكبار العالمي الذي تقوده الولايات المتحدة اليوم هو زيادة النفوذ السياسي الإيراني في المنطقة.
شارک :
وفي كلمة أدلى بها الأحد خلال ملتقى "النبي الكريم (ص)، والزعامة، والإتحاد الوطني واقتدار الأمة الإسلامية" في مدينة سنندج (مركز محافظة كردستان- غرب)، صرح رحماني فضلي، ان الأعداء يسعون وراء الإستيلاء على نفط الشرق الأوسط والتوسع في مختلف دول المنطقة، ولهذا أخذوا يجعلون من الطاقات المتجددة والتكنولوجيات المحظورة ذرائع لتحقيق مآربهم.
وأشار الى محاولات الأعداء وإجراءاتهم ضد الجمهورية الإسلامية طيلة الـ40 عاما الماضية على الثورة الإسلامية، من الحرب، والحظر، والتهميش في مختلف المجالات وأضاف: نحن قد حولنا كافة تهديدات وضغوط الأعداء في مختلف الحقب الى فرص؛ مبينا ان إيران صنعت من الحظر جسرا للوصول الى الإستقلال الإقتصادي وتحقيق الإكتفاء الذاتي.
وصرح، ان الأعداء كانوا يرمون إلى تدمير الحكومة الشعبية في سوريا في غضون شهر واحد، والتحكم في إدارة العراق، وتدمير هيكلية الحكومة اللبنانية، والاستيلاء على اليمن، إلا أن مقاومة الأمة الإسلامية العظيمة تمكنت من تيئيس الأعداء.
ولفت وزير الداخلية الى مؤامرات الأعداء لبث الرعب من إيران على الصعيد الدولي؛ مؤكدا ان جميع هذه المحاولات الفاشلة أدت الى نتائج عكسية وتعزيز نهج المقاومة والصمود في طريق الحق.