ائتلاف 14 فبراير: هرولة الخليفيّ إلى التطبيع مع الصهاينة تعزّز قناعة شعبنا بضرورة زواله معهم
تنا
ما زال الكيان الخليفيّ الخائن والمهزوز يراهن على كيان تل أبيب الصهيونيّ سندًا له لبقائه في الحكم، ولا يزال رهان شعبنا العربيّ البحرانيّ على تحرير فلسطين .
" ما زال الكيان الخليفيّ الخائن والمهزوز يراهن على كيان تل أبيب الصهيونيّ سندًا له لبقائه في الحكم، ولا يزال رهان شعبنا العربيّ البحرانيّ على تحرير فلسطين .
إنّ المشاهد المخزية للصهاينة المحتلّين، وهم يتجوّلون في عاصمتنا المنامة العروبيّة بحماية خليفيّة وذلك بقرار رسمي من الديكتاتور الخائن حمد عيسى آل خليفة، تثبت أنّه العدوّ الأوّل لهذا الشعب وطموحه وتطلّعاته والتي من بينها تحرير فلسطين من براثن هؤلاء الغاصبين لها.
باسم أبناء شعب البحرين وائتلاف شباب ثورة 14 فبراير ندين هذه الوقاحة الخليفيّة والخيانة الكبرى باستباحة أرضنا لمن يقتلون أشقاءنا الفلسطينيّين، ونستنكر أشدّ استنكار تدنيس قدم المدعوّ شلومو موشيه الحاخام الأكبر السابق للقدس المحتلة أرض البحرين الطاهرة، ولقاءه بحاكم الكيان الخليفيّ حمد، ضاربًا عرض الحائط بمشاعر شعب البحرين الأصيل وكلّ الشعوب العربيّة، ومعهم مليارا مسلم في العالم .
هذه الخيانة والموقف المخزي من قبيلة الاحتلال الخليفيّة يؤكّدان أنّهم وصلوا إلى مرحلة السقوط والزوال الوشيك حيث إنّهم يعيشون ردّات فعل عزلة الشعب عنهم؛ فلا قبول لهم في كلّ المناطق والبلدات البحرانيّة.
إنّنا في ائتلاف شباب ثورة 14 فبراير نؤكّد لإخوتنا في فلسطين ثوابتنا وقيمنا المشتركة، ونجدّد استنكارنا ورفضنا لخطوات التطبيع الخليفيّة، ونقول لهم: «اعلموا يا أهلنا في غزّة والضفّة كما أنّنا نسعى مع محور المقاومة إلى زوال الاحتلال الصهيونيّ عن قدسنا الشريف، فإنّنا نعمل على زوال الاحتلال الخليفيّ عن عاصمتنا المنامة حتى يرجع القرار الشعبيّ المشرف لشعبنا البحراني المحبّ والناصر للقدس الشريف، ولن تنجح كلّ خطوات عار التطبيع».
ائتلاف شباب ثورة 14 فبراير /الثلاثاء 10 ديسمبر/ كانون الأوّل 2019 البحرين المحتلّة "