إصابات إثر قمع الاحتلال جمعة " فلسطين توحدنا والقدس عاصمتنا" بغزة
تنا
أصيب عشرات الفلسطينيين، مساء اليوم الجمعة، جراء قمع قوات الاحتلال الإسرائيلي لفعاليات الجمعة الـ 84 لمسيرات العودة وكسر الحصار على حدود قطاع غزة الشرقية، والتي حملت اسم جمعة " فلسطين توحدنا والقدس عاصمتنا".
شارک :
وتوافدت الجماهير الفلسطينية، عصر اليوم الجمعة ، إلى مناطق السياج الحدودي شرق القطاع، للمشاركة في فعاليات جمعة " فلسطين توحدنا والقدس عاصمتنا".
ودعت الهيئة الوطنية العليا لمسيرات العودة وكسر الحصار، في بيان لها، أهالي قطاع غزة للحشد الكبير وأوسع مشاركة جماهيرية في فعاليات اليوم، بعنوان" فلسطين توحدنا والقدس عاصمتنا"، وذلك تأكيداً على استمرار مسيرات العودة وكسر الحصار، ورفضا لتهديدات الاحتلال بالاغتيال والاجتياح واستباحة الضفة الغربية.
وقالت الهيئة إن "مسيرات العودة، نحن من يقودها ويوجه دفتها يمينا وشمالا، نقدم، ونؤخر، ولا يملك أحد أن يقرر لنا أو يراهن على تراجعنا، فإن تقدمنا انتصرنا وإن تأخرنا التففنا إلى مربع أكثر قوة وأثر في نضالنا، والأمر بأيدينا نحن أصحاب القوة والحق"، وفق البيان.
وشددت على "استمرار الوحدة في الميدان الشعبي والعسكري"، مؤكدة أن "كل قوى الشر لن تفرقنا وأن ما نملكه من قوة ردع للعدو أكبر مما يتخيله هذا العدو المغرور المأفون".
وطالبت الهيئة، الفلسطينيين التوجه إلى ثلاثة من مخيمات العودة الخمسة المنتشرة شرق قطاع غزة فقط، وهي (رفح والوسطى وغزة) للمشاركة الحاشدة والفاعلة في فعاليات هذه الجمعة، "تأكيداً من الشعب الفلسطيني على مواصلة مسيرته النضالية"، على ان يستثنى مخيمي (خان يونس والشمال) لإفساح المجال للجماهير لمشاركة حركة "حماس" بمسيراتهم المركزية بمناسبة الانطلاقة والتي ستنُظم في تلك المناطق بالتزامن.
وقررت "حماس" إحياء ذكرى انطلاقتها الثانية والثلاثين هذا العام في قطاع غزة، عبر تنظيم مسيرات جماهيره في القطاع، حيث يجري الاستعداد لمسيرة اليومالجمعة في خان يونس والشمال، كما ستنظم مسيرات يوم السبت في مدينة غزة والوسطى ورفح جنوب القطاع.
وجددت الهيئة موقفها باستمرار مسيرات العودة بطابعها الشعبي وأدواتها السلمية حتى تحقيق جميع أهدافها، وباعتبارها محطة هامة من محطات نضال الشعب الفلسطيني.
ويشارك الفلسطينيون منذ الـ 30 من آذار/مارس 2018، في مسيرات سلمية، قرب السياج الفاصل بين قطاع غزة والأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1948، للمطالبة بعودة اللاجئين إلى مدنهم وقراهم التي هُجروا منها في 1948 وكسر الحصار عن غزة.
ويقمع جيش الاحتلال تلك المسيرات السلمية بعنف، حيث يطلق النار وقنابل الغاز السام والمُدمع على المتظاهرين بكثافة، ما أدى لاستشهاد 336 مواطنًا؛ بينهم 15 شهيدًا احتجز جثامينهم ولم يسجلوا في كشوفات وزارة الصحة الفلسطينية، في حين أصيب 31 ألفًا آخرين، بينهم 500 في حالة الخطر الشديد.