توقيع اتفاق تعاون مصرفي بين البركة سورية وتركيا لخدمة رجال الأعمال
وكالة أنباء التقريب(تنا)
بحضور عدد كبير من المصرفيين وصناع القرار أُقيم في اسطنبول مؤتمر تعزيز الشامغن المصرفي والذي يضم تركيا وسورية ولبنان والأردن .
شارک :
وتحدث الرئيس التنفيذي لبنك البركة سورية محمد عبد اللّه حلبي حول الممارسات المصرفية الإسلامية في سورية، وتناول محاور عديدة أهمها تَطوّر بيئة ومناخ العمل المصرفي في سورية والذي أتى نتيجة لتحديث البنية التشريعية والقانونية للقطاع المصرفي والتي سمحت بتأسيس المصارف الخاصة، كما أشار الحلبي إلى تكوين القطاع المصرفي في سورية والزيادة المطّردة في عدد فروع المصارف فيها وخصوصاً النمو الملحوظ في عدد فروع المصارف الإسلامية والذي بلغ بين عامي ٢٠٠٩ و ٢٠١٠ ١١٥%، وعن مؤشرات الأداء الاقتصادي تم الإيضاح بأن النسب التي حققتها المصارف الإسلامية كانت مقبولة في ظل حداثة عهد هذه المصارف في السوق السورية والانتشار النسبي القليل مقارنة مع باقي مكونات النظام المصرفي، ورأى الحلبي أنه في ظل الأرقام والإحصاءات لعامي ٢٠٠٩ و ٢٠١٠ والتوجهات الحكومية الجادة في تطوير العمل المصرفي فإن السوق المصرفية الإسلامية في سورية سوق واعدة وتملك العديد من مقومات النجاح وفرص النمو أمامها ما زالت موجودة ولكن هي فقط بحاجة مزيد من الجهد والعمل والتعاون .
وأشار إلى التطور والانفتاح الاقتصادي الذي تشهده سورية كان له انعكاس إيجابي على المصارف السورية الخاصة بشكل عام والإسلامية بشكل خاص مما أدى إلى ارتفاع مساهمة القطاع المصرفي الخاص في نمو الاقتصاد الوطني .
ولفت الحلبي إلى أهمية التكامل المصرفي بين دول الشامغن للوصول إلى أرقى الخدمات المصرفية للمتعاملين وتسهيل حركة المبادلات التجارية بين هذه الدول والمثال الحي الذي تم ضربه على ذلك هو التعاون القائم بين بنك البركة السورية وبنك البركة التركية باعتبارهما وحدتين شقيقتين من وحدات مجموعة البركة المصرفية .