خطباء الجمعة وعلماء اهل السنة بكردستان : المشاركة في الانتخابات النيابية مسؤولية شرعية و واجب عيني

وقال خطيب الجمعة لأهل السنة في قضاء قروة، ان الاشخاص الذين شاركوا كمرشحين في الانتخابات كلهم من اشخاص ذوي اخلاق ولائقين، وينبغي للمواطنين ان يدققوا ليختاروا من بينهم المرشح الاصلح والمتناغم مع الثورة ليرسلوه الى البرلمان.

ودعا ماموستا هاشم نوري الى المشاركة القصوى للمواطنين في الانتخابات، مؤكدا ان الشعب بمشاركته الكبيرة في الانتخابات يحبط مؤامرات اعداء النظام.

واستشهد امام جمعة قضاء بيجار ماموستا لقمان محمديان، بالآية الكريمة: "ان الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم"، قائلا: بناء عليه فإن بذل الجهود في إطار تغيير المصير هو واجب شرعي ومسؤولية دينية تقع على عاتق كل الافراد، وعليهم ان لا يقصروا في هذا المسار.

وأضاف: ان المشاركة الحماسية للشعب في الساحات والمناسبات الاسلامية تسبب غيظ العدو، لذلك من الواجب على الجميع ان يحضروا لدى صناديق الاقتراع ويدلوا بأصواتهم.

من جانبه، دعا امام جمعة سنندج الموقت، ماموستا محمد امين راستي، الشعب الى المشاركة القصوى في الانتخابات، وقال: ان المشاركة الكبيرة للشعب في ساحة الانتخابات، سيكون له دور كبير في الإسراع بالتنمية.

واضاف ان المشاركة الشعبية الواسعة في الانتخابات ستبعث الى كل العالم رسالة الاتحاد والتضامن بين شعب ايران الاسلامية، وتبين الولاء الخاص لهذا الشعب وتلبيته لنداء قائد الثورة.

كما دعا امام جمعة سنندج (مركز محافظة كردستان)، ممثل محافظة كردستان في مجلس خبراء القيادة، ماموستا فايق رستمي، افراد الشعب الى المشاركة في الانتخابات، وأكد ضرورة انتخاب الشخص الاصلح وعلى مستوى الثورة، وقال: ان المشورة والمشاركة في تحديد المصير تم التأكيد عليها دوما في دين الاسلام.

واضاف: ان المشاركة الكبيرة في الانتخابات من شأنها ان تبعث الى الاعداء اكبر رسالة للاتحاد والتضامن والتصويت لأصل النظام والتمسك بإرشادات قائد الثورة، ومن المؤكد انها ستحبط التغلغل ومؤامرات المناوئين.

وأكد امام جمعة قضاء سقز، ماموستا حسين حسيني، ان مشاركة الشعب في هذه الدورة من الانتخابات، تحظى في هذه الدورة بأهمية اكبر مقارنة بالدورات السابقة، ولابد ان يولي الشعب اهتماما جادا بهذه القضية.
وأشار الى الظروف الحساسة في المنطقة والعالم، وقال: كلما كانت مشاركة الشعب اكبر في الانتخابات، فإن الاعداء سيواجهون ذلة اكبر.

وقال امام جمعة قضاء دهكلان، ماموستا عبدالسلام محمدي: ان المشاركة في الانتخابات باعتبارها واجبا ومسؤولية شرعية، هي مشاركة في أمر الإدارة الصحيحة للبلاد.
وأضاف: في هذه البرهة الحساسة، يقوم اعداء النظام والثورة الاسلامية بتشويش الرأي العام وتشويه سمعة المسؤولين وتقديم صورة قاتمة وبث بذور اليأس من اجل التأثير على الانتخابات وحظرها، لذلك يتطلب الامر ان يشارك الشعب الايراني الشريف بشكل واسع ليزرع اليأس لدى اعداء الاسلام والثورة.

واعتبر امام جمعة قضاء بانة، ماموستا عبدالرحمن خدائي، ان المشاركة القصوى في الانتخابات تؤدي الى تنمية المجتمع اكثر فأكثر في مختلف المجالات.
وأضاف: ان الشواهد تبين ان جميع الاطياف والفئات والاحزاب السياسية أعدت نفسها للمشاركة الملحمية في الانتخابات، مبينا ان المشاركة الواسعة في الانتخابات، تمثل لا كبيرة للاعداء الاجانب ومثيري الفتنة في الداخل، مشددا على ان المستوى العالي للامن في ايران الاسلامية ورغم كل مؤامرات الاعداء، فإنه ثمرة دماء الشهداء وتواجد الشعب الدائم في الساحة. فالمشاركة في الانتخابات هي رسالة مساندة الشعب لقائد الثورة وتجديد الميثاق مع مبادئ نظام الجمهورية الاسلامية وإمام الأمة.

/110