الفتنة الطائفية أفشلها التيار الداعم للمقاومة من خلال المواقف المشرفة لكل المخلصين من التيارات الإسلامية والوطنية
وكالة أنباء التقريب (تنا)
شارک :
رأى تجمع العلماء المسلمين أن "الأساليب التي اعتمدها فريق الرابع عشر من آذار تنوعت في هجومه على المقاومة بإيعاز وتحريض وتخطيط من الإدارة الأميركية كما أظهرته بوضوح فضائح وثائق ويكيليكس". وفي بيان له بعد اجتماعه الاسبوعي اكد أن" السعي إلى الفتنة الطائفية التي أفشلها التيار الداعم للمقاومة من خلال المواقف المشرفة لدولة الرئيس ميشال عون من خلال وثيقة التفاهم مع حزب الله، إلى محاولة الفتنة المذهبية والتي أفشلها أيضاً كل المخلصين من التيارات الإسلامية والوطنية وكان مظهرها الأروع صلاة الجمعة الجامعة في وسط بيروت بإمامة الداعية الدكتور فتحي يكن رحمه الله إلى ذروة الهجمة على المقاومة من خلال الحرب التدميرية التي شنها الكيان الصهيوني في تموز والتي أدت إلى خروج المقاومة وأهلها والقوى الداعمة لها منتصرة وأقوى من أي وقت مضى".
واضاف التجمع في بيانه أن "التآمر على المقاومة ترجم من خلال القرارات المشؤومة في الخامس من أيار والتي استهدفت سلاح الإشارة الذي يعد السلاح الأفعل لدى المقاومة كما أدى إلى توتير أعقبه إتفاق الدوحة وظنت المقاومة وأهلها والقوى الداعمة لها أن القوى الأخرى قد عادت إلى رشدها وستضع يدها بيد شركائها في الوطن فإذا بالمؤامرة تتجدد من خلال السعي إلى إصدار قرار عن المحكمة الدولية يستهدف المقاومة ما استدعى رداً مناسباً أدى إلى سقوط الحكومة وتكليف دولة الرئيس نجيب ميقاتي بالتأليف".
ولفت التجمع الى أن "الفريق الآخر وبشخص زعيمه خرج عن كل الضوابط السياسية ونسي موقعه كرئيس مصرف للأعمال، فشن حرباً على سلاح المقاومة ثم على الجمهورية الإسلامية الإيرانية"، مؤكدا أن "هذه الدولة لم تبخل يوماً لا بغال ولا نفيس إلا وقدمته لنا"،وتابع "لم ولن ننسى وقفتها معنا بعد حرب تموز في مساهماتها في إعادة بناء ما هدمه العدوان بينما تبخرت الودائع الأخرى ولن نعرف أين ذهبت، وحرائق مستودعات هيئة الإغاثة ما زالت شاخصة أمام أعيننا".
ورأى أن "إدخال لبنان في صراع مع الجمهورية الإسلامية في إيران حلم لن يتحقق للفريق الأخر ولا لأسياده"، لافتا الى أن "تنفيذ الإملاءات الأميركية والإقليمية ضد إيران لن يخدم سوى العدو الصهيوني"، ودعا الطرف الآخر الى "الخروج من حالة الصدمة النفسية ليعيد قراءة مواقفه من جديد ويفكر في مواطن الخلل التي ليست هي لا سلاح المقاومة رمز عزة الوطن ولا الجمهورية الإسلامية الإيرانية، بل الدخول في مشاريع معاكسة لخيارات الشعوب اليوم وخاصة المقاومة".