الذكرى السنوية ليوم (12 فروردين 1358 هـ ) تحول في هذا العام الى رمز التآلف بين الشعب الايراني لمكافحة كورونا
تنا
اكد وزير الداخلية "عبد الرضا رحماني فضلي"، ان الذكرى السنوية ليوم الجمهورية الاسلامية (12 فروردين 1358 هـ ، ش الموافق 31 اذار/مارس 1979) تحول في هذا العام الى رمز التآلف والتماسك بين الشعب الايراني لمكافحة فيروس كورونا؛ مبينا ان الشعب قرر وبكل انسجام وحزم على تنفيذ قرارات النظام في مجال التباعد الاجتماعي واتباع الاجراءات الوقائية الصحية لحماية المجتمع من هذا الوباء.
شارک :
وفي بيان اصدره بالمناسبة اليوم الثلاثاء، اكد رحماني فضلي ان يوم "12 فروردين" شكل صفحة ذهبية في سجل مفاخر شعب كان قد ناضل عبر ثورته العظيمة للتحرر من سطوة القوى الاستعمارية واستبداد الانظمة العميلة.
واضاف : ان اجراء الاستفتاء العام لتاسيس نظام الجمهورية الاسلامية وذلك بعد شهرين فقط من انتصار الثورة، يعد منعطفا فريدا من نوعه في اي حقبة من تاريخ الحضارة الانسانية؛ واصفا الملحمة الجماهيرية الذي سُطرت انذك مؤشرا على تالق وشموخ ونضج شعب هذا البلد الحضاري العريق.
ولفت وزير الداخلية في بيانه، الى ان ذكرى "12 فروردين" تحوّلت في هذا العام الى انموذج للتماسك والتالف بين قلوب الشعب الايراني في سياق مكافحة فيروس كورونا المشؤوم.
وهنأ رحماني فضلي بهذه المناسبة جميع المواطنين الذين سطروا استفتاء شعبيا جديدا في مجال صون الاهداف السامية للثورة الاسلامية القائمة على تعزيز الامن والرخاء العام؛ مثمنا من صميم القلب جهود المواطنين الذين الزموا على انفسهم اتباع التوصيات الصحية ولازموا بيوتهم لحماية امن وسلامة المجتمع.