تاريخ النشر2011 14 April ساعة 19:16
رقم : 45926
الشيخ حسن عبد الله

الحاجة الى قيام حكومة إنقاذ وطني تفادياً لمشاريع التقسيم

وكالة أنباء التقريب (تنا)
"إننا قادمون على مزيد من العنصرية والمذهبية والتي ظهرت في بعض الدول العربية، بحيث يتحاسب الناس على صلاتها وصيامها وعقيدتها وتحرم من رزقها وعيشها"
الحاجة الى قيام حكومة إنقاذ وطني تفادياً لمشاريع التقسيم
اعتبر مفتي صور وجبل عامل القاضي الشيخ حسن عبد الله "أن سوريا كانت ولا تزال أحد أركان محور دعم المقاومة في مواجهة إسرائيل ومشاريعها وأطماعها في المنطقة واستهدافها، ما هو إلا محاولة للنيل منها لدعمها المقاومة".
اضاف:"ان المقاومة اللبنانية التي أثبتت قدرتها على مواجهة الاحتلال والحذر من مشاريعه في المنطقة وانها ستبقى حذرة للمواجهة لاي مؤامرة على لبنان تجعل منه فريسة بيد العدو الإسرائيلي". 
واستهجن "  الصمت العربي تجاه ما يحصل في غزة وعدم إشارة  اللقاءات العربية المتلاحقة "إلى هذه الجريمة الإنسانية فضلا عن اتخاذ مواقف تساعد على الشعب الفلسطيني".
مؤكداً :" أن البلد يحتاج إلى عقلنة الخطاب السياسي وأدبياته بعد أن غاب عن خطابات بعض السياسيين في الآونة الأخيرة، وحذر من وقوع البعض في الفتن الخارجية التي تريد أن تحول لبنان إلى مركز خلافات في المنطقة من خلال خطابات تدعو إلى التشنج الطائفي والمذهبي وإعطاء الخلاف الداخلي اللبناني وجهة دولية وإقليميه".
وتمنى المفتي  على الساسة في لبنان أن تكون الجهود التي تبذل في مجال التخريب هي نفسها إن تصب من أجل وحدة الصف والبناء والأعمار والتسريع في تشكيل حكومة الإنقاذ الوطني. مضيفاً أننا اليوم في حاجة ماسة إلى الإنقاذ الوطني، لأن ما يجري  هو إلغاء بعض الدول العربية من على الخارطة على قاعدة التقسيم والتفتيت حيث لا يبقى للبنان وجود حقيقي على الخارطة السياسية، .خاتماً بالقول "أننا قادمون على مزيد من العنصرية والمذهبية الضيقة الخانقة والتي باتت تظهر جليا في بعض الدول العربية، بحيث يتحاسب الناس على صلاتها وصيامها وعقيدتها وتحرم من رزقها وعيشها وهذا ابخس ظلم الإنسان لأخيه الإنسان".

https://taghribnews.com/vdch-wnk.23nmidt4t2.html
الإسم الثلاثي
البريد الإلكتروني
أدخل الرمز