قائد الثورة الإسلامية في ختام محفل الأنس بالقرآن الكريم :
الامام الخامنئي : القرآن كتاب ودستور الحياة يمنح الذين يطبّقونه في حياتهم سعادة الدنيا والآخرة
تنا
انعقد محفل الأنس بالقرآن الكريم السبت ٢٥/٤/٢٠٢٠ بالاستفادة من تقنيّة الاتصال المتلفز بين الإمام الخامنئي ومختلف قراء القرآن المميّزين من أنحاء البلاد، واختتم قائد الثورة الإسلامية المحفل بكلمة أشار فيها إلى أنّ القرآن كتاب ودستور الحياة يمنح الذين يطبّقونه في حياتهم سعادة الدنيا والآخرة.
شارک :
كما لفت سماحة الامام الخامنئي إلى أنّ النّاس عايشوا الظلم والتمييز والحروب وسحق القيم طوال التاريخ؛ والقرآن يمثّل سبيل علاج كلّ هذه الأمور؛ ثمّ صرّح الإمام الخامنئي بأنّ الإمام الخميني أوصى بعدم الخوف من القوى المستبدّة، لأنّ نتائج ذلك الخوف ستكون سلبيّة ومرّة.
بسم الله الرحمن الرحيم
والحمدلله رب العالمين والصلاة والسلام على سيدنا محمد وآله الطاهرين ولعنة الله على أعدائهم أجمعين.
أتقدم بجزيل الشكر للأخوة الأعزاء الذين أعدّوا ونظّموا هذا البرنامج وأسعدونا اليوم بتلاوة آيات من القرآن الكريم. وكذلك أقدم جزيل الشكر للقرّاء المحترمين الذين تلوا [بعض الآيات] اليوم، لقد استمتعنا حقاً، واستفدنا، وانتفعنا من هذه التلاوات، كذلك أشكر مقدّم الجلسة الذي أدارها بشكل جيد.
أولا، أبارك لجميع الذين يسمعون هذا الحديث وجميع الإخوة المسلمين في جميع أنحاء العالم حلول شهر رمضان المبارك، وأرجو من الله أن يوفقنا لأداء حق هذا الشهر. الشهر هو شهر القرآن، وفي الآية الكريمة من القرآن، عندما يذكر اسم شهر رمضان، يذكر: «الذي أُنزِلَ فیهِ القُرآن». هذه سمة مهمة جداً لهذا الشهر العزيز والشريف.
لقد دوّنت بعض المواضيع، لكي أتحدث عن القرآن، ولكن ليس هناك وقت كاف، هناك القليل من الوقت؛ وسأتحدث بإيجاز. تحدّثنا عن القرآن مرات عديدة، وسمعنا مرات عديدة أن القرآن هو كتاب الحياة. وهذه هي حقيقة الأمر أيضا: القرآن كتاب الحياة. إذا طابق البشر قواعد الحياة مع القرآن، فسيكون لهم سعادة الدنيا والآخرة. مشكلتنا هي أننا لا نفعل ذلك؛ مشكلتنا هي أننا لا نطابق الحياة مع قواعد القرآن، كشخص يذهب إلى الطبيب ويحصل على وصفة طبية، لكنه لا يتبع هذه الوصفة. لن يكون لهذه الزيارة إلى الطبيب نفعاً بدون العمل بالوصفة الطبية؛ هذا هو وضعنا اليوم.
القرآن هو كتاب العلم والمعرفة، أي أنه يروي القلب والعقل البشري. القرآن نبع لا ينتهي بالنسبة لأولئك الذين يسعون إلى نيل المعرفة. ولكن بالإضافة إلى ذلك القرآن قانون الحياة أيضاً؛ بالإضافة إلى البعد المعرفي وكسب المعرفة، ينطوي القرآن على تعليمات عملية للحياة؛ أي أنه يبني بيئة الحياة، يجعل الحياة آمنة وسليمة ومريحة. «يهدي به الله من اتبع رضوانه سبل السلام». يدل الإنسان على طرق السلامة، طرق الأمان وطرق الطمأنينة في الحياة. على مر التاريخ، كان البشر ضحايا للقمع والتمييز والحرب وانعدام الأمن وسحق القيم، وما زالوا كذلك حتى اليوم؛ والطريق لمعالجة ذلك هو القرآن. إذا عملنا بالقرآن، ستحل كل هذه المشاكل. أي أنه سيتم بلا شك إنقاذ المجتمعات البشرية من كل هذه المشاكل إذا اتبعت التعليمات العملية للقرآن، والتي سأتطرق لبعضها بشكل مختصر بالوقت المتوفر لدي. في هذا الظاهر للقرآن، هناك الآلاف من قواعد الحياة. قال أمير المؤمنين: «إن القرآن ظاهره أنيق وباطنه عميق»، أنيق يعني رائع وجميل. إن ظاهر القرآن رائع وجميل؛ بالنسبة لذوي النظرة الجمالية، فإن القرآن فريد من نوعه في جماله وروعته، لكن باطنه عميق.
هذه الأشياء التي أقول أنها موجودة في القرآن وهي درس في الحياة تتعلق بظاهر القرآن؛ إنها ترتبط بما أفهمه أنا وأمثالي من القرآن. وإلّا ما يفهمه الكمل في التوحيد(أهل الكمال في التوحيد) والراسخون في العلم من القرآن، وما يفهمه أولياء الله هو بواطن القرآن وبحر القرآن العميق، فإن القرآن أعمق بكثير من هذه الكلمات؛ ما أقوله هو، أن هذه الآلاف من قوانين الحياة هي من الأشياء التي نستفيدها من ظاهر القرآن.
حسنًا، فهذه الأشياء العملية: بعضها يتعلق بتنظيم قواعد الحياة؛ على سبيل المثال، إفرضوا أن «فَمِنَ النّاسِ مَن یَقولُ رَبَّنا آتِنا في الدُّنیا وما لَه في الأخِرَةِ مِن خَلاق»؛ يوجد البعض من الذين يحصرون جميع قواعد الحياة البشرية والصداقات( المحبة) والعداوات والعلاقات والأهداف والدوافع على أنها من فعل الدنيا؛ ماذا تعني الدنيا؟ تعني المال، تعني السلطة، تعني الشهوة؛ هذا هو المراد من الدنيا هنا. فصداقتهم لهذه الغايات، عداوتهم لهذه الغايات، إنشاء علاقاتهم لهذه الغايات، سعيهم لهذه الغايات، أهدافهم لهذه الغايات؛ وهذا ما يرفضه الله سبحانه وتعالى. إنشاء هكذا قاعدة للحياة أمر مرفوض عند الله تعالى؛ «وما لَه في الأخِرَةِ مِن خَلاق». هؤلاء سيحصلون على أشياء في هذه الحياة الدنيوية. في هذه الحياة المؤقتة والقصيرة، ولكن في الحياة الأصلية والحقيقية والأخروية حيث حياة الإنسان هناك؛ لا يملكون شيئاً، لا شيء من نصيبهم فيها، ولا ينتفعون منها.
ولكن في المقابل هناك قاعدة أخرى للحياة: «ومنهم من يقول ربنا آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة وقنا عذاب النار»؛ وهذه هي القاعدة الثانية. أي أولئك الذين يسعون إلى خير الدنيا ولا يسعون إلى أي شيء؛ "آتنا في الدنيا" لا يقولون أعطنا كذا؛ لكن من الواضح أنه يريد الدنيا ولكن هذا القول "آتنا في الدنيا حسنة" يعني أعطنا الأشياء الحسنة في الدنيا؛ الأشياء التي تتوافق مع فطرة الإنسان، والتي تتوافق مع الإحتياجات الحقيقية للإنسان؛ "وفي الآخرة حسنة"؛ يسعون وراء الآخرة أيضاً، "وقنا عذاب النار"؛ فهناك أشخاص يوفقهم الله تعالى لنيل مقاصد الحياة الحقيقية. وهناك مجموعة آيات من هذا القبيل التي تحدد قواعد الحياة.
أو افرضوا، على سبيل المثال، في آية متعلقة بالعقلاء من بني إسرائيل حيث أن البعض منهم كانوا ينصحون قارون ويقولون له: «وابتغ فيما آتاك الله الدار الآخرة ولا تنس نصيبك من الدنيا وأحسن كما أحسن الله إليك». لم يقولوا لقارون تخلص من كل ما لديك؛ بل قالوا له إجعل ما لديك وسيلة. إن مال الدنيا وثروتها وسيلة، وسيلة للوصول إلى المراتب البشرية والإنسانية السامية، وسيلة للوصول إلى المراتب المعنوية؛ يمكن أن تكون وسيلة.
يمكنكم إعمار العالم بالمال، وإنقاذ حياة البشر، والقضاء على التمييز، وإخراج الفقراء والضعفاء من الفقر والضعف. «وابتغ فيما آتاك الله الدار الآخرة»؛ أولا، ما هو تحت تصرفك فهو ممّا "آتاك الله"، أعطاه الله لك؛ وثانياً، الغاية منه هو أن تنفقه في سبيل الله "ولا تنس نصيبك من الدنيا" وليس المقصود أن لا يكون لك حظاً وحصة منه؛ بل لديك حصة منه، فاستفد من حصتك أيضاً. "وأحسن كما أحسن الله إليك"؛ إلتفتوا، هذه هي قاعدة الحياة التي حددها الإسلام لنا. بعكس ما كان يتصوره ذلك المجنون؛ قارون ذو الثراء الفاحش كان يقول: «إنما أوتيته على علم»؛ أنا استطعت أن أحصل عليه بنفسي، حصلت عليه بذكائي؛ لكن لم يكن الواقع كذلك؛ فالله تعالى هو من سخّر الوسائل، وهو استطاع أن يحصل عليها. لذلك فإن بعض آيات القرآن على هذا النحو ولدينا الكثير من قبيل هذه الآيات التي تحدد قواعد الحياة.
هناك بعض الآيات التي تتعلق بتنظيم العلاقات الإجتماعية؛ وهذه التعليمات العملية تتعلق بالعلاقات الإجتماعية. افرضوا: "ولا یَغتَب بَعضُكُم بَعضا"؛ لا تغتابوا؛ هذا [الأمر] ينظم العلاقات الإجتماعية. عندما تغتابون، فإنكم تلوّثون قلوبكم، وتلوّثون قلوب مخاطبينكم، وتفضحون الحقيقة المخفية لأخ مؤمن، وأخت مؤمنة، أمام هذا وذاك؛ وهذا أمر خاطئ وغير صحيح. وقد يفعل هو أيضا نفس الشيء لكم. هذا العمل، يخرج الحياة والعلاقات الإجتماعية عن طورها الصحيح.
أو افرضوا مثلا حين يقول: «لا يجرمنّكم شنآن قوم على ألّا تعدلوا»؛ إذا اختلفت مع شخص ما، كنت على عداوة مع شخص ما، فلا ينبغى أن يجعلك ذلك غير منصف له، وتكون ظالماً وغير عادل. التفتوا، هذا قانون عملي. نعم، قد تختلفون مع شخص ما، ولكن في الأمور التي يكون الحق معه فينبغي ألّا يجعلكم [هذا] تخبئون الحق أو تخفونه وتضيعون ذلك الحق ولا تنصفونه بسبب مخالفتكم له. لاحظوا في المجتمعات، [حتى] في مجتمعنا، كي لا نذهب بعيداً. إذا عملنا بهذه الآية مع أولئك الذين يخالفوننا، لو نعمل بهذه الآية، أي أن نكون منصفين معهم وهم أيضاً يكونوا منصفين معنا، تخيلّوا كيف سيكون الوضع في المجتمع، سيكون الوضع مقبولاً وجيداً.
أو افرضوا مثلا: «لا تَقْفُ مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ»؛ لقد قلت أنّه يوجد مثل هذه الآيات في القرآن، وهناك الآلاف من التعليمات القرآنية؛ «لا تَقْفُ مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ»؛ لا تسعى وراء الشيء الذي ليس عندك يقين به؛ لا تثق بما أنت لست موقناً به.
تتصرّف الصحافة السائدة في العالم الآن بعكس هذا تماما؛ أي أنهم يقومون عبثاً بنشر الشائعات، وينشرون الكذب حولها، وهم غير مطّلعين عليها، وليس لديهم علم بها. للأسف، هناك بعض هذه الأشياء داخل مجتمعنا أيضا. وهذه النقطة (موضوع الاية الكريمة) هي عكس ما يحدث في العالم اليوم. إذا قمنا بتنفيذ هذا الأمر فإن جزءاً كبيراً من مشاكلنا سوف يحلُّ.
أو قوله: «لا تركنوا إلى الذين ظلموا»؛ لا تثقوا بالمستبد، بالظالم، ولا تتجهوا نحوه. «الركون» يعني الميل إليه والتوجه نحوه والوثوق به. لا تثقوا بالإنسان الظالم. فنتيجة الاعتماد على الظالم هي كما ترون؛ الدول الإسلامية والجماعات الإسلامية التي تثق بأكثر الافراد ظلماً والأكثر استبداداً في العالم، وهم يرون نتائجها وترونها أيضاً.
أو قوله: «اقسطوا إن الله يحب المقسطين»؛ أقيموا العدل، وقد أُمرنا بالقسط والعدل والإنصاف في جميع أمور الحياة؛ أو قوله: «لا تخونوا الله والرسول وتخونوا أماناتكم»؛ لا تخونوا الأمانة. الأمانة لا تعني الأمانة في المال الذي وضعتموه عندي فقط؛ فالمنصب والمسؤولية التي منحتموني إياها هي أمانة أيضاً. فإذا لم أعمل بهذه الأمانة بشكل صحيح، فأكون قد خنت في الأمانة. لاحظوا ما سيحصل لو أننا تقيّدنا بهذا الأمر فقط. فلذلك كل ما يقدمه القرآن لنا هو عبارة عن تعليمات عملية.
أو قوله مثلاً: «فَلَا تَخَافُوهُمْ وَخَافُونِ إِن كُنتُم مُّؤْمِنِينَ» والتي هي تتمة لآية «إِنَّمَا ذَٰلِكُمُ الشَّيْطَانُ يُخَوِّفُ أَوْلِيَاءَهُ»، حيث جاؤوا وقالوا لهم "إنهم يتآمرون عليكم، فاخشوهم"، يخوّفون [المسلمين]. القرآن يقول كلّا، لا تخافوا منهم، بل خافوا مني؛ اعبدوا الله تعالى، ثقوا بالله، واصمدوا في وجه العدو فيمكنكم أن تدحروا العدو.
هذا الخائف من الظالمين هو نفسه الذي يقول للإنسان اخشى هذا وذاك، اخشوا من هذه القوى وتماشوا معها، هذا شيطان؛ وما نشاهده على مر التاريخ هناك أشخاص خافوا من هذه القوى، وبذلك ابتلوا بامتحانات صعبة ومريرة في حياتهم. اليوم القوى الإسلامية، الدول الإسلامية تراعي القوى المستبدة، يخافون منهم ويتعامون عن قوة أنفسهم؛ ونتيجة ذلك فإنهم يحصدون المذلّة.
علمنا الامام الخميني (رضوان الله تعالى عليه) جميعا عدم الخوف من القوة (المستبدة)، انا لا أنسى في العام 58(هجري شمسي) [١٩٨٠ ميلادي] عندما أسر شبابنا الجواسيس الأمريكيين وأيضا استولوا على وكر الجاسوسية الأمريكية، ضغط البعض على شورى الثورة باتجاه أن يفرجوا عنهم، أنا والمرحوم الشيخ هاشمي الرفسنجاني وبني صدر، نحن الثلاثة من شورى الثورة ذهبنا إلى قم؛ في تلك الفترة كان الإمام في قم؛ ذهبنا إلى الإمام لنسأله عمّا علينا فعله. أخبرناه بما يحدث وبأنهم يضغطون علينا لكي نفرج عنهم بأسرع وقت؛ فالتفت الإمام إلينا وقال هل تخافون من أمريكا؟ فأجبته كلا لا نخاف، فقال إذاً عليهم أن لا يفرجوا عنهم. وهكذا كان واقع الحال؛ فلو أن أحداً خاف من أمريكا وراعى ذلك، لكان سيعكس نتائجاً سلبية ومرّة على البلد في ذلك اليوم. نحن قد شاهدنا الحالات التي كانت تخاف فيها الحكومات والسلطات في بلدنا من العدو وكيف كان هذا الخوف يسبب لهم الكثير من المشاكل. القرآن يقول: «فلا تخافوهم وخافونِ»؛ «خافونِ» يعني بأن تراعوا قرارتي؛ هناك حيث قال الله تعالى جاهدوا، فجاهدوا؛ وحيث قال توقفوا، توقفوا؛ هذا هو معنى «خافونِ».
وأيضاً قوله: «أقِم الصلوة لِذكري»؛ والآن بمناسبة شهر رمضان التفتوا إلى هذه النقطة أيضا «وأقِم الصلوة لِذكري»؛ هذه إحدى التعليمات العملية. الصلاة هي للذِكر، للتذكُّر؛ حافظوا على الصلاة من أجل ذِكر الله.
اليوم اذا ما عملنا جميعنا بهذا الأمر، فيما يتعلق بأنفسنا، وكلنا نستطيع أن نعمل بها؛ أن نؤدي الصلاة بتركيز وأن لا نجول بقلبنا الى مكان آخر أثناء الصلاة وأن نصلي من أجل ذِكر الله تعالى، فهذا يقيناً سوف يترك تأثيرات كثيرة في ارتقائنا الروحي؛ وأيضاً: «يا أيّها الذين آمنوا توبوا إلى الله توبةً نصوحاً» فهذه الأيام، هي أيام التوبة، أيام الاستغفار، أيام العودة إلى الله.
أرجو من الله تعالى بأن يوفق جميع أفراد شعبنا وجميع أفراد المسلمين لأن يتمكنوا من القيام بواجبات شهر رمضان، والواجبات الإسلامية. بأن نعمل بالقرآن؛ هذه التعاليم القرآنية، كل هذه الألوف من التعاليم القرآنية العملية، عملانية يعني قابلة للعمل؛ طبعاً الحكومات تتحمّل مسؤوليت أكثر، القوى الحاكمة في البلد ومدراء المجتمع عليهم مسؤوليات أكثر.
على ما يبدو لقد انتهى الوقت؛ أظن الآن أنه قد حان وقت الأذان؛ لذلك سأختم حديثي. لقد سررت كثيراً؛ كانت لدينا جلسة جيدة جداً اليوم، وأجدد شكري لكل من ساهم في هذا العمل.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الهوامش:
- في بداية هذه المراسم - التي عقدت عبر تقنيّة الاتصال المتلفز - قرأ عدد من القرّاء آيات من القرآن الكريم.
- سورة البقرة، شطر من الآية 185
- سورة المائدة، شطر من الآية 16
- نهج البلاغة، الخطبة 18
- سورة البقرة، شطر من الآية 200
- سورة البقرة، الآية 201
- سورة البقرة، شطر من الآية 201
- سورة القصص، شطر من الآية 77
- سورة القصص، شطر من الآية 78
- سورة الحجرات، شطر من الآية 12
- سورة المائدة، شطر من الآية 8
- سورة الإسراء، شطر من الآية 36
- سورة هود، شطر من الآية 113
- سورة الحجرات، شطر من الآية 9
- سورة الأنفال، شطر من الآية 27
- سورة آل عمران، شطر من الآية 175
- سورة آل عمران، شطر من الآية 175
- سورة آل عمران، شطر من الآية 175
- سورة طه، شطر من الآية 14
- سورة التحريم، شطر من الآية 8