هناك اصرار من المنظمة المؤتمر الاسلامي على عقد القمة الاسلامية فى مصر بعد ان تم تأجيلها من مارس الماضى على خلفية احداث ۲۵ يناير
شارک :
قال الامين العام لمنظمة المؤتمر الاسلامى اكمل الدين احسان اوغلو ان هناك اصرار من المنظمة على عقد القمة الاسلامية فى مصر بعد ان تم تأجيلها من مارس الماضى على خلفية احداث ۲۵ يناير وعقب لقاء مع وزير الخارجية نبيل العربى السبت اوضح اوغلو ان اللقاء تناول الموعد الجديد المقترح للقمة وهو بداية العام المقبل بعد انتهاء الانتخابات البرلمانية و الرئاسية والتحول الدستورى فى مصر .
وعلى صعيد اخر : حذر فضيلة الإمام أحمد الطيب، شيخ الأزهر، مما وصفها بـ«مؤامرة تهدف إلى تقسيم الشرق الأوسط من كيانات إسلامية كبرى، إلى كيانات صغيرة لتكون تحت إمرة إسرائيل»، فيما دعا العلماء إلى قراءة الأحداث فى الشرق الأوسط والرغبة فى إحداث انقسامات كالتى فى ليبيا ولبنان، مؤكدا وجود مخطط لتطبيقها فى مصر.
وقال خلال افتتاحه كنيسة الشهيدين بقرية صول مركز أطفيح، الاحد، بحضور عبدالله الحسينى، وزير الأوقاف، وثيؤدوسيوس، مطران أطفيح، «لا يعقل أو يفهم أن يكون الناس فى دين واحد أو حضارة واحدة كما تريد الأنظمة الأمريكية»، مشيرا إلى أن القرآن الكريم حدد التزاماتنا تجاه أصحاب الديانات الأخرى، ومن أهمها احترام الاختلاف، كما أكد على أن المسيحيين هم أهل مودة للمسلمين.
وأوضح أنه تمت دعوته لزيارة عدد من القرى ولكنه لم يستطع تلبيتها، مضيفا: «ولكننى دعوت نفسى لزيارة أهل صول لأشاركهم افتتاح الكنيسة»، فيما قال الدكتور حسين الشافعى، عضو مجمع البحوث الإسلامية، فى مؤتمر شعبى عقده، إن الله قد شرف قرية صول بوجود مقام لأحد صحابة الرسول واسمه عويس القرنى على بعد كيلومترات عديدة منها، واصفا شيخ الأزهر بأنه «شيخ الصوفية والعلماء»، فرد الطيب: «لقد وجدت قلبى فى الصوفية بعد أن وجدت عقلى فى الأزهر»، فصفق الحضور .