القائد العام لحرس الثورة الاسلامية اللواء حسين سلامي :
صورة اميركا المتقيحة قد ظهرت اليوم على حقيقتها و ان اميركا منهارة وعاجزة
تنا
اكد القائد العام لحرس الثورة الاسلامية اللواء حسين سلامي الاستعداد اليوم لحراسة ثورة تقصم ظهور الاعداء، معتبرا ان احداث اليوم تشير الى الزوال المبكر والمتسارع للاعداء الكبار خاصة اميركا.
شارک :
وخلال تصريحه اليوم الاربعاء خلال مراسم تقديم القائد الجديد لجامعة الضباط وكوادر الحرس الثوري وتوديع القائد السابق، قال اللواء سلامي، اننا نستعد اليوم لحراسة ثورة تقصم ظهور الاعداء ونشهد اليوم بفضل الباري تعالى الزوال المبكر والمتسارع لاعدائنا الكبار خاصة اميركا.
واضاف، ان كانت جرائمها (الادارة الاميركية) مكشوفة في العالم ومخفية في اميركا فانها اليوم اضحت ملموسة في اميركا ايضا بحيث يضطر الشعب الاميركي لاحراق علم اميركا.
واكد اللواء سلامي بان جميع الرموز التي كانت اميركا تعرّف نفسها من خلالها وتقدم عبرها صورة غير واقعية للعالم تشهد الانهيار في الوقت الحاضر وهي تسعى للتشبث بتلك الصورة غير الواقعية التي صنعتها عن نفسها.
وقال، ان اميركا كانت تعرّف نفسها بمفاهيم جميلة الا ان تلك الحقائق المؤلمة للمجتمع الاميركي التي كانت مخفية تحت تلك المفاهيم اخذت بالظهور شيئا فشيئا، اذ كانوا يعرّفون انفسهم على انهم محط الحرية والاقتدار وحقوق الانسان الا ان جميع هذه الرموز انهارت وفقدت كل تلك المعاني بريقها.
واعتبر القائد العام للحرس الثوري صورة اميركا المتقيحة قد ظهرت اليوم على حقيقتها واضاف، ان اميركا منهارة وعاجزة لغياب قوة الحكمة فيها، فحينما تكون السلطة مفتقدة للحكمة فانها تعمل على النقيض من نفسها، وان كل ما كانوا يسخرون بنا من خلاله ويسعون لاجهاض ثورتنا يعانون منه هم انفسهم.
واكد العميد سلامي، باننا تجاوزنا الحظر لكنهم بقوا وغرقوا واضاف، ان اميركا العاجزة عن مواجهة فيروس كورونا تعاني اليوم من اسوا الظروف الاقتصادية لكننا وبفضل الباري تعالى وحكمة قائد الثورة برعنا في مواجهة كورونا اذ ان المناورة الايمانية التي اطلقها سماحته لم تسمح بترك حتى مريض واحد في البلاد، فالاسلام اثبت بان الطريق لسعادة البشرية يكمن في العبودية لله.
واشار الى اسطول ناقلات الوقود التي ارسلتها ايران الى فنزويلا، معتبرا هذه المبادرة بانها كانت اكبر مناورة لاستعراض الاقتدار وقال، ان اكبر مناورة اقتدار لنا هي فرض ارادتنا وتحرك سفننا في البحار الحرة من الخليج الفارسي الى فنزويلا.
واضاف، ان الشعب الايراني يتخطى المشاكل في ذروة العزة والاقتدار وان المشاكل قابلة للحل في ظل الارادة والايمان.