تظاهرة حاشدة في غزة دعماً للمقدسيين والمرجعيات الدينية في القدس
الشيخ خضر حبيب أن القدس والأقصى خطان أحمران لا يُسمح بالمساس بهما
تنا
نظمت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، الجمعة، مسيرة جماهيرية حاشدة، دعماً وإسنادا للمقدسيين وللمرجعيات الدينية في القدس، الذين يقفون ضد سياسات التهويد والعدوان التي تستهدف المسجد الأقصى، ورفضا للسياسة الصهيونية التعسفية بحق مصلى باب الرحمة.
شارک :
وانطلقت المسيرة من أمام المسجد العمري الكبير في مدينة غزة بعد أداء صلاة الجمعة، وشارك فيها حشد كبير من قيادات ومناصري حركة الجهاد الإسلامي، مرددين شعارات مساندة للمدينة المقدسة ولمرجعياتها الدينية، ولصمود المقدسيين في وجه الصلف الصهيوني بالقدس.
وفي كلمة له أمام الحشود الجماهيرية، أكد القيادي في "الجهاد الإسلامي" الشيخ خضر حبيب أن القدس والأقصى خطان أحمران لا يُسمح بالمساس بهما.
وأوضح حبيب أن العدو يسعى للسيطرة على المدينة المقدسة لإنهاء معركة القدس، مشدداً على أن الشعب الفلسطيني يدرك المخططات الصهيونية، ولن يسمح للعدو بتنفيذها مهما بلغت التضحيات والتكاليف.
وأضاف "رسالة شعبنا من قطاع غزة، أن القدس والأقصى تهون دونهما الرقاب، ونقول للعالم الصامت على الجرائم الصهيونية ولأمتنا العربية والإسلامية إن القدس في خطر، ولا ينبغي أن تبقى هذه الأمة في غفلة وقي سبات وأقدس المقدسات يهان".
ودعا حبيب الأمة العربية والإسلامية إلى النهوض وتحمل مسؤولياتها التاريخية في هذه المرحلة الصعبة التي تتعرض فيها القضية المركزية لمحاولات التصفية من خلال صفقة القرن التي تحوكها الإدارة الأمريكية المجرمة.
كما حذر من الخطوة الصهيونية بإغلاق مصلى باب الرحمة بهدف إنشاء كنيس يهودي مكانه، مؤكداً أن هذا المصلى هو جزء لا يتجزأ من المسجد الأقصى وأي مساس به هو مساس بالأقصى.