خطة التعاون الاستراتيجي بين طهران وبكين تكون كابوسا آخر لواشنطن
تنا
عدّت صحيفة ديلي تايمز الباكستانية اتفاق التعاون الاستراتيجي بين إيران والصين على مدى 25 عاما أنه سيضع ايران في حالة ربح - ربح وسيمهد للسياسة الدولية خلال العقود القادمة.
شارک :
واوردت الصحيفة الباكستانية بالانجليزية، في مقال اليوم الاثنين، بعنوان "فك شفرة الاتفاق بين ايران والصين" ان الولايات المتحدة ما زالت تقاوم تداعيات فيروس كورونا والركود الاقتصادي، الا ان خطة التعاون الاستراتيجي بين طهران وبكين قد تكون كابوسا آخر لواشنطن.
وأضافت الصحيفة: زار الرئيس الصيني الجمهورية الإسلامية الإيرانية في عام 2016 ، وبعد أربع سنوات ، برزت نقاشات حول خطة إستراتيجية استثنائية بين البلدين ، ما يعني أن الصينيين يحددون جيداً نبض الشؤون الدولية.
ولفتت الى أن بكين استطاعت تحديد مناطق الضعف الاميركية من خلال خطة التعاون الاستراتيجي بين إيران والصين "وتقترب الولايات المتحدة من الانتخابات الرئاسية المقبلة حيث يبدو أن دونالد ترامب يعاني من موقف ضعيف."
ونوهت صحيفة ديلي تايمز "نحن على دراية بموقف الولايات المتحدة من أزمة الشرق الأوسط وأهمية الكيان الصهيوني للبلاد وكذلك مقاومة الجمهورية الإسلامية الإيرانية طويلة الأمد لعمالقة الغرب واستراتيجية واشنطن لاستغلال بعض الدول في مجال التنافس مع الصين لذلك ، يجب القول أن المسعى الصيني الجديد في المنطقة أدى تراجع الولايات المتحدة.
وعدّت المواقف المثيرة للجدل للحكومات الأمريكية الحالية والسابقة تجاه إيران بأنها لم تغب عن بال الصين وستكون الجمهورية الإسلامية الإيرانية في وضع ربح - ربح لأن الاتفاق مع الصين أمر بالغ الأهمية وستصبح درعا أمنيا للتجارة مع هذا البلد.
ووصفت الصحيفة ان اتفاق الشراكة الاستراتيجية بين إيران والصين لمدة 25 عامًا بمثابة تطور كبير على مدى العقود الثلاثة الاخيرة وقد يمهّد للسياسة الدولية خلال العقود المقبلة.