اية اللة السيّد أبو الفضل الطباطبائي الأشكذري يعزي برحيل العالم المجاهد والفاضل المُجِدّ سماحة آية الله التسخيريّ (ره).
اصدر ممثّل الإمام الخامنئيّ (دام ظله) في سوريا سماحة اية اللة السيّد أبو الفضل الطباطبائي الأشكذري بياناً يعزي فيه رحيل العالم المجاهد والفاضل المُجِدّ سماحة آية الله التسخيريّ (ره).لقد كان الفقيد من الشخصيّات المؤثّرة والمحبوبة على مستوى العالم الإسلاميّ.
شارک :
و اليكم نص البيان :
بسم الله الرحمن الرحیم
تلقّيت ببالغ التأثّر نبأ رحيل العالم المجاهد والفاضل المُجِدّ سماحة آية الله التسخيريّ (ره).
لقد كان الفقيد من الشخصيّات المؤثّرة والمحبوبة على مستوى العالم الإسلاميّ؛ إذ تكفي مشاعر الودّ التي كانت تُكِنُّها تجاهَه مختلف الشخصيّات على اختلاف عقائدها، دليلاً على مدى نجاحه ثقافيّاً وتبليغيّاً وعلميّاً في العالم الإسلاميّ.
كان الراحل العزيز مثالاً للشخصيّة المُجِدَّة التي لا تعرف الكلل والملل. ويحضرني في هذا المقام موقفٌ لسماحةِ الإمام القائد الخامنئيّ (دام ظلّه)، حين كنت متشرِّفاً يوماً بمحضره المبارك، وذلك في جمعٍ من الشخصيّات بينهم المرحوم التسخيريّ (ره). حينها كان سماحةُ الإمام القائد (دام ظلّه) يوصي بضرورة بمضاعفة الجهد والعمل في ضوء الفرصة المضاعفة التي تهيّأت في العالم الإسلاميّ، فإذا بسماحته يشير بيده المباركة للشيخ التسخيريّ قائلاً: "إنّ الشيخ التسخيريّ هو المصداقُ العينيّ المجسِّد للعمل المضاعف، والذي لم تحُلْ مشاكله الصحيّة دون أداء أعماله ومهامّه".
إنّني إذ أتقدّم بالعزاء من العالم الإسلاميّ وعلماء الأمّة لا سيّما سماحة الإمام القائد الخامنئيّ (دام ظلّه) ومن أسرة الراحل المكرّمة وتلاميذه ومحبّيه، أسأله تعالى من جوار مقامَي السيدتَين الجليلتَين؛ بطلة كربلاء زينب الكبرى (ع) وعزيزة الحسين رقيّة (س)، أن يتغمّد الفقيد بواسع رحمته ويسكنه فسيح جنّته ويلهم أهله وذويه الصبر والسلوان.
السيّد أبو الفضل الطباطبائي الأشكذري
ممثّل الإمام الخامنئيّ (دام ظله) في سوريا