رئيس المجلس السياسي في حزب الله في كلمة له في المجلس العاشورائي المركزي:
"ما يجري اليوم من تطبيع والحلف مع "اسرائيل" وقهر الشعوب سقوط الأنظمة المخادعة"
تنا
لفت رئيس المجلس السياسي في حزب الله السيد إبراهيم أمين السيد الى أن هناك حضارات سلطة وحكومات هدفها الوصول إلى الحكم وليس لديها أي مشروع لانقاذ للبشرية، موضحاً بأنها حضارة طواغيت، ومشيرًا إلى أن ما حصل من إنجازات حضارية هي انجازات للشعوب الفقيرة والمظلومة وليست انجازات للسلطات الطاغية.
شارک :
السيد أمين السيد وفي كلمة له في المجلس العاشورائي المركزي أكد أن المشروع الإسلامي ليس شعارًا بل هو دولة ونظم وقوانين وتشريعات وسياسات ومواقف وأمر بالمعروف ونهي عن المنكر ومواجهة الطواغيت، وهو يحتاج إلى القيادة بمشروع الرحمة الالهية، وموقع الأخيرة في المشروع هو موقع جوهري وأساس.
وفيما شدد رئيس المجلس السياسي في حزب الله على أن المطلوب من كلٍّ منّا أن يأخذ دوره في المشروع الحضاري الإسلامي، أضاف "نشهد في هذا الزمن سقوط وفشل كل العناوين الكاذبة المخادعة للحضارة الإنسانية الموجودة في هذا العالم وسقوط أقنعتها"، وأوضح أن "ما يجري اليوم في العالم من تطبيع والحلف مع "اسرائيل" وقهر الشعوب وسرقة ثرواتهم يدل على سقوط الأنظمة التسلطية المخادعة".
ولفت سماحته إلى أن "قيمة حزب الله وفلسفة وجوده أنه استطاع أن يكون جزءاً من مشروع الرحمة الإلهية التي تعني انقاذ البشرية لتخرج من تحت سيطرة الطواغيت، وقيمة أي فرد فيه أنه موجود في المشروع الكبير".