ماكرون يريد من بغداد بعض المكاسب الاقتصادية وأهمها مرحلة إعادة الإعمار في العراق
تنا
أكد الرئيس العراقي برهم صالح أن المباحثات مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون تناولت الوضع الأمني في المنطقة، فيما أكد ماكرون أن التدخلات الخارجية تضعف العراق ومصالح شعبه، مضيفا أن الحرب على داعش الوهابية لم تنته بعد.
شارک :
العراق - فرنسا
زيارة ماكرون تستهدف وضع القوات الأجنبية ومكاسب إعادة الإعمار
في أول زيارة للرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون للعراق كان باستقباله نظيره العراقي برهم صالح.
وبحسب المصادر الفرنسية فإن زيارة ماكرون تستهدف المساعدة في ضمان أمن العراق وسيادته الاقتصادية.
لكن هذه الزيارة ليست بالطويلة، ولقاءاته مع صانعي القرار في بغداد سريعة وفي وقت قصير.
وعقد ماكرون اجتماعا واحدا مع كل من صالح ورئيس الوزراء مصطفى الكاظمي ورئيس البرلمان محمد الحلبوسي.
وأكد ماكرون أن العراق يواجه تحديين رئيسيين أولهما جماعة داعش الوهابية، والثاني التدخل الأجنبي، معتبرا أن هذا الأمر يضعف العراق ومصالح شعبه، مشددا على أن باريس تدعم بغداد وستواصل الوقوف معها.
وصرح ماكرون في المؤتمر الصحفي مع الرئيس العراقي برهم صالح أن: "العراق يواجه تحديات عدة بسبب الحرب والإرهاب، والمعركة مع داعش لم تنته.. أتيت من أجل دعم العراق في هذه الظروف التي تشكل تحديا.. وعلى المسؤولين العراقيين قيادة مرحلة انتقالية في البلاد، وبناء السيادة."
من جانبه أكد الرئيس العراقي برهم صالح أن بغداد تتطلع إلى دور محوري في المنطقة، ولا تريد أن تكون ساحة للصراعات.
وأضاف أن المباحثات مع ماكرون تناولت الوضع الأمني في المنطقة، مشددا على حاجة العراق لتجفيف منابع الإرهاب، وإعادة إعمار المناطق المدمرة.
وأكد مراقبون أن زيارة ماكرون السريعة لبغداد تستهدف أيضا وضع القوات الأجنبية في العراق، خصوصا أن فرنسا تشارك في التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة في البلاد.
وأضافوا أن ماكرون يريد أيضا من بغداد بعض المكاسب الاقتصادية وأهمها مرحلة إعادة الإعمار في العراق.