خلال اللقاء مع رئيس ائتلاف دولة القانون، رئيس الوزراء العراقي
شمخاني : العالم الاسلامي لن يسمح بتحقيق هذا المشروع الخطير والخائن (التطبيع) اطلاقا
تنا
قال امين المجلس الاعلى للامن القومي الايراني "علي شمخاني" : ان الكيان الصهيوني يسعى من خلال ما يسمى بـ "السلام" وراء تحقيق حلمه التوسعي القديم للسيطرة على منطقة "النيل الى الفرات"؛ لكن العالم الاسلامي لن يسمح بتحقيق هذا المشروع الخطير والخائن اطلاقا.
شارک :
جاء ذلك خلال اللقاء بين شمخاني مع رئيس ائتلاف دولة القانون، رئيس الوزراء العراقي الاسبق "نوري المالكي" الذي يزور البلاد حاليا.
وحذر امين المجلس الاعلى للامن القومي الايراني من محاولات امريكا الرامية الى بث الفرقة واثارة الخلافات في المنطقة؛ مبيا ان اولوية الدول الاقليمية من اجل التصدي لهذا المخطط تكمن في التماسك وتعزيز التكاتف بينها.
واضاف، ان اعداء العراق الذين لايريدون له التقدم والازدهار، يحاولون استغلال الانتخابات القادمة لتاجيج الخلافات والصراعات وبالتالي اثارة الفوضى في هذا البلد.
واكد ان امريكا كرست جهدها لتقويض قدرات الدول الاقليمية لحماية امن الكيان الصهيوني وبسط هيمنة الكيان المزيف على الدول العربية والاسلامية.
وفيما حذر بعض الزعماء الخائنين والمساومين الذين يضحون بمصالح العالم الاسلامي ومبادئ فلسطين خدمة لرغباتهم وبقائهم قصير الامد؛ اكد شمخاني : ان العالم الاسلامي لن يسمح ابدا بتحقيق هذا المخطط الخطير والخائن.
وتابع قائلا : انني على يقين بان الدماء الطاهرة للشهيد الحاج قاسم سليماني والشهيد ابو مهدي المهندس وسائر شهداء المقاومة الابرار وتضحياتهم الصادقة ستقتلع جذور امريكا والكيان الصهيوني من المنطقة.
الى ذلك، اشاد رئيس ائتلاف دولة القانون العراقي بمواقف الجمهورية الاسلامية "المميزة" في مكافحة الارهاب وتعزيز الاستقرار والامن الاقليميين؛ داعيا الى تظافر الجهود بين ايران والعراق ازاء القضايا الهامة في المنطقة والعالم.
واكد المالكي خلال اللقاء مع شمخاني اليوم،على ضرورة تعزيز الانسجام في العالم الاسلامي والحد من السياسات التي تمس بهوية الدول المسلمة؛ قائلا : كما تمكنا بالوحدة والمقاومة من دحر الارهاب الى خارج العراق والمنطقة، تستطيع الدول الاسلامية من خلال التعاون والتكاتف على افشال كافة التهديدات التي تواجه القدس الشريف والقضية الفلسطينية.