تعليقًا على احتفالية التطبيع بين العدو الصهيوني والإمارات والبحرين
لقاء الأحزاب اللبنانية: الاحتلال إلى زوال والخيانة انحطاط أخلاقي
تنا
تعليقًا على احتفالية التطبيع بين العدو الصهيوني والإمارات والبحرين برعاية ومباركة أميركية، أدان لقاء الأحزاب والقوى والشخصيات الوطنية اللبنانية القرار البحريني والإماراتي، وقال إنهما ضربتا بعرض الحائط الحقوق الشرعية للشعب العربي الفلسطيني وكل القيم الإنسانية والأخلاقية.
شارک :
وأكد اللقاء أن التطبيع مع العدو الصهيوني هو خيانة للأمة وشعوبها، ويمثل أقصى درجات الانحطاط الأخلاقي والإنساني لأنه يتنكر لأبسط الحقوق الإنسانية للشعب الفلسطيني المهجّر من أرضه ويشجع العدو على الإستمرار في عدوانه وظلمه وجرائمه.
وتابع أن "قرار الأنظمة الرجعية والخائنة بالتطبيع مع الكيان الغاصب لفلسطين يجعلها شريكة كاملة في كل الجرائم والمجازر التي ارتكبها العدو وما يزال بحق شعوب أمتنا وخاصة الشعب الفلسطيني المظلوم".
وإذ لفت اللقاء إلى أن رضوخ الأنظمة الخائنة والمطبِّعة لرغبة سيدها الأميركي وإملاءاته يؤكد أنها أنظمة ذليلة ومُهانة، شدد على أن "لا مكان لها في حسابات الأمم لأنها بلا كرامة وهي مجرد أرقام انتخابية بالنسبة للشيطان الأكبر الأميركي".
وأضاف اللقاء أن "قرار التطبيع لم يكن وليد اليوم وإنما هو إظهار إلى العلن للعلاقات السرية القديمة مع الكيان الصهيوني ويكشف حجم التآمر الذي تعرض له الشعب الفلسطيني على مدى العقود الماضية"،
لافتا إلى أن رهان الشعب الفلسطيني لم يكن في يوم من الأيام على الأنظمة الرجعية العربية وإنما كان على نفسه وحلفائه الصادقين من حركات المقاومة في المنطقة والعالم إضافة إلى الدعم الكبير الذي قدمته له الجمهورية الإسلامية في إيران وسوريا الأسد".
اللقاء شدد على أن سلسلة الخيانة مهما كان حجمها لن تغير من ثوابت حركات المقاومة على امتداد مساحة الوطن العربي والإسلامي، والتي حسمت قرارها وخيارها في مواجهة المحتل الصهيوني حتى القضاء عليه وإزالته من الوجود.
وختم:"إن لقاء الأحزاب والقوى والشخصيات الوطنية اللبنانية يؤكد وقوفه إلى جانب الشعب الفلسطيني وفصائله المقاوِمة حتى تحرير كل شبر من فلسطين وهذا عهد الإباء والوفاء، عهد المقاومة بكافة أشكالها، المقاومة المؤمنة بأن دماء الشهداء هي التي تصنع الإنتصارات والإحتلال حتما إلى زوال".