"المصالحة ثمرة طيبة من ثمرات انتصار الثورة الشعبية المصرية"
وكالة أنباء التقريب (تنا)
شارک :
هنأ الأمين العام لحركة التوحيد الإسلامي فضيلة الشيخ بلال سعيد شعبان الشعب الفلسطيني بتوقيع وثيقة المصالحة بين حركتي فتح وحماس بالأحرف الأولى لإنهاء الانقسام الفلسطيني واستعادة الوحدة الوطنية. واعتبر فضيلته" أن المصالحة ثمرة طيبة من ثمرات انتصار الثورة الشعبية المصرية، فالنظام المصري البائد كان عائقا أمام وحدة الشعب الفلسطيني وكان يمارس ضغوطا هائلة عليه. وأضاف لم يكن الخلاف الفلسطيني على سلطة أو رئاسة أو انتخابات فكل حكومة في ظل المحتل هي حكومة وهمية لا تحمل أدنى معاني السيادة والاستقلال، وإنما كان الاختلاف لأن الصهاينة والرباعية الدولية كانت تدفع صوب الاقتتال الداخلي من جهة والاستسلام والتسوية المذلة مع الصهاينة التي تضيع الحق والمقدسات من جهة أخرى. وأكد فضيلته على ضرورة أن تكون المصالحة شاملة بحيث تشمل كافة الفصائل والقوى والشخصيات الفلسطينية وأن يتوج ذلك بإنهاء التنسيق الأمني مع العدو الصهيوني وبإغلاق ملف الاعتقالات السياسية المتبادل وإقامة أفراح المصالحات الشعبية في الضفة والقطاع ليكون ذلك عرسا للوحدة الوطنية الفلسطينية. وفي الختام شكر الشعب المصري الذي صنع ثورته بدم شبابه فانتصر على جلاديه فانعكس انتصاره وحدة للشعب الفلسطيني وتعزيزا لمشروع الجهاد والمقاومة وتصديعا لمشروع الاعتلال والتخاذل العربي.