الفقيد آیة الله "التسخیري" صاحب تفسیر القرآن من منظور تقریبي
ندوة لتسلیط الضوء علی کتاباته وشخصیته التقریبیة للعلامة الفقيد اية الله التسخيري
تنا
أقیم إجتماع في العاصمة الايرانية طهران، لدراسة شخصیة الفقید "آیة الله محمد علی التسخیري" الأمين العام الأسبق للمجمع العالمي للتقريب بين المذاهب الاسلامية ولتسلیط الضوء علی تفسیره القرآني.
شارک :
نظمت وکالة "إکنا" للأنباء القرآنیة في أربعین الأمین العام الأسبق للمجمع العالمي للتقریب بین المذاهب الإسلامیة ومستشار قائد الثورة الاسلامية الايرانية آیة الله الشيد علي الخامنئي في شئون العالم الإسلامي الفقید آیة الله "محمد علي التسخیري" ندوة لتسلیط الضوء علی کتاباته وشخصیته التقریبیة.
وحضر الندوة کل من أخ الفقید ورئیس مرکز حوار الأدیان التابع الی رابطة الثقافة والعلاقات الإسلامیة "الشيخ محمد مهدي التسخیري" والمستشار الثقافی السابق لدی مسقط "الشيخ بهمن أکبري".
وقال الشیخ محمد مهدی التسخیري فی بدایة الندوة إن الفقید آیة الله التسخیري کان یتمتع بشخصیة زاخرة وأهم ما کان یتمتع به هو التربیة والتزکیة.
وأضاف أن آیة الله التسخیري کان یعمل علی تزکیة النفس وتهذیبها مؤکداً منذ خمسین عاماً وأنا أراه یصلی صلاة اللیل وعد صلاة الصبح یجلس للکتابة وإن معظم کتاباته کانت فی هذا التوقیت.
وأکد أنه کان یتمتع بسعة صدر کبیرة ولایری نفسه کـ فرد إنما کان یتمتع بروح الجماعة وممثلاً لمدرسة فکریة.
وإستطرد رئیس مرکز حوار الأدیان التابع الی رابطة الثقافة والعلاقات الإسلامیة في إیران قائلاً: إن آیة الله التسخیري کان من خیرة طلاب الشهید "محمد باقر الصدر" وإنه کان حکم علیه بالإعدام فی ثورة العام 1969 للمیلاد حیث تم الإفراج عنه بوساطة للإمام الخمینی(ره).
ثم تحدث المستشار الثقافی السابق لدی مسقط "الشيخ بهمن أکبري"، قائلاً: لم أعرف کـ آیة الله التسخیری یهتم بالعالم الإسلامی منذ قبل إنتصار الثورة الإسلامیة.
وقال من صفاته إنه کان ملتزماً بمداراة الناس وبحقوق الناس وکان من أهل التقوی والتهذیب مؤکداً کان قوله وفعله واحداً.
وأضاف من کتاباته تفسیر "المختصر المفید في تفسیر القرآن المجید" الذي یتمتع بأدب راق لأن کان له باع طویل في الأدب العربی حیث تمسك في تفسیره بمقولة خیر الکلام ما قل ودل.
وأردف الشیخ أکبری قائلا إنه کتب تفسیرا علی سورة الکافرون فی ثلاثة سطور رسم فیها معنی وهدف السورة.