لم تعد شعارات الديمقراطية وحقوق الانسان الامريكي والغربي تنطلي على الشعوب المستضعفة .
شارک :
وكالة أنباء التقریب (تنا) : ففي كلمة له لمواجهة الهيمنة الامريكية التي تواجه العالم الاسلامي بكذباتها وادعائاتها بنشر الديمقراطية وحقوق الانسان بينما هي الاكثر ظلما واصبحت واضحة امام العالم اجمع وراحت تزرع الشقاق بين المسلمين وتقوم ، باضعاف الشعوب العربية والاسلامية وقياداتهم ودولهم لاجل ان يكون لها اليد الطولى فقد قال البيات في كلمة له :
للاسف فان الدولة المتزعمة للديمقراطية وحقوق الانسان لم تعد هذه الشعارات تنطلي على المستضعفين في الارض من المسلمين وغيرهم ،واتحاد المستضعفين لمواجهتها ولو بالمقاطعة البسيطة ستكون مؤثرة بمشيئته تعالى .
وفي تفهم مواقفها غير العادلة قال :واذا نظرنا الى مواقفها فانها لا تنظر بعين واحدة بل بنوع من الاستهتار بالدماء الاسلامية وهذا يتطلب من المسلمين مواجهة هذه الهيمنة ولو بالموقف البسيط الذي يؤثر على وضعها ولو اخذ فترة طويلة ،خصوصا الاقتصادي وهو الموقف الموجع لها فهي تعاني من ضائقة اقتصادية وارتفاع في نسبة البطالة واذا ما قرر المسلمون مقاطعة بضائعها بما يمكن فان مثل ذلك سوف يؤثر وبشكل مادي ومعنوي مما ينمي عامل العداء لمن يحمل لواء معاداة المسلمين
معتبرا ان البدائل من البضائع الوطنية والاسلامية والعربية متوفرة موجها للبدء بمقاطعة البضائع الغذائية والاستهلاكية واستبدالها بما هو متاح ،فما كان لله ينمو فاننا ان لم نستطع تقديم الكثير فلا نبخل بالقليل فلعله يؤدي الى نتيجة وان لم يؤثر على اقتصادها فانه لن يضرنا شيء . شبكة القطيف