تاريخ النشر2011 30 April ساعة 21:28
رقم : 47980
النائب علي فياض

حيّا المصالحة الفلسطنية التي ستواجه التوطين وتصفية القضية

وكالة أنباء التقريب (تنا)
"الحراك الشعبي في العالم العربي قد اعاد مجددا التفكير الجدي في احياء التسوية للقضية الفلسطينية"
حيّا المصالحة الفلسطنية التي ستواجه التوطين وتصفية القضية
قال عضو كتلة الوفاء للمقاومة النائب علي فياض إنه"على الرغم مما يحيط بهذا البلد من تحديات واستهدافات، ومن التعثر الذي يعانيه الوضع الاقتصادي والاجتماعي، ومن الترهل الذي تعانيه مؤسسات السلطة ومن سياسات عدم الاكترات التي تقوم بها حكومة تصريف الاعمال في لبنان، على الرغم من كل هذا، فإن ذلك لا يصرفنا عن الاحساس بمعاناة الشعب الفلسطيني التي تتراكم وتتضاعف، ليس فقط نتيجة تهجير الشعب الفلسطيني عن ارضه والظروف الاجتماعية الصعبة التي تركتها الازمة الاقتصادية التي تعصف بهذا البلد، انما ايضا نتيجة للسياسات الخاطئة والقرارات الخاطئة التي تستهدف حق الفلسطيني في العمل الحر والحياة الكريمة".
ودعا لمناسبة الاول من ايار "جميع القوى اللبنانية" الى "أن تتعاطى بمزيد من التفهم الانساني للحاجات الفلسطينية في لبنان، انطلاقا من ان الفلسطينيين اخوة وضيوف ولهم كل الحق في ان يعيشوا في ظروف اجتماعية كريمة بعيدا عن اي تمييز وعن اي عنصرية واي هواجس مفتعلة"، مؤكداً ان "التوطين خطر حقيقي ومؤامرة اسرائيلية ومشروع اميركي اوروبي ونتاج لسياسات التخاذل العربي، وان التضييق على الحقوق المعيشية للشعب الفلسطيني ليست هي الضمانة لمواجهة التوطين"، مشيرا الى ان "الضمانة لمواجهة التوطين هي الارادة السياسية المشتركة للشعب اللبناني الذي يرفض بكل مكوناته التوطين، والضمانة هي المقاومة التي تواجه التهديد الاسرائيلي والمشروع الاسرائيلي، والضمانة هي القوى الفلسطينية الشريفة التي تتمسك بحق العودة والتي لا ترضى عن فلسطين وطنا بديلا".
واعتبر "ان الحراك الشعبي في العالم العربي قد اعاد مجددا التفكير الجدي في احياء التسوية للقضية الفلسطينية، لكن التسوية للقضية الفلسطينية بوصفها قضية ارض وليس قضية شعب، وهذا هو مكمن الخطورة". 
وأضاف: "ان فلسطين هي قضية ارض وقضية شعب على حد سواء، لذلك يجب ان نعي هذه المخاطر جيدا، ان معادلة الشعب والجيش والمقاومة في لبنان، التي اسقطت كل المشاريع السابقة التي استهدفت ارضنا وسيادتنا واستقلالنا، جاهزة كذلك الان، بالتعاون مع القوى الفلسطينية الشريفة، لاجهاض كل المشاريع التي تستهدف على حد سواء كرامة الشعب اللبناني وكرامة الشعب الفلسطيني، فلا شيء يهدد كرامة الشعب اللبناني وكرامة الشعب الفلسطيني مثل مشروع التوطين الذي يستهدفهما على حد سواء".
وحيا فياض مشروع المصالحة الفلسطيني- الفلسطيني الذي هو "احدى ثمرات التحول في الشارع العربي وتحديدا التحول الذي اصاب الساحة المصرية، وان هذه المصالحة هي الخيار الطبيعي الذي يعيد احياء الفاعلية الفلسطينية في مواجهة كل مشاريع التآمر في اسقاط مشروع التوطين ومشاريع تصفية القضية الفلسطينية، وفي مواجهة التخاذل العربي الذي اوصل الساحة العربية والفلسطينية الى هذا المستوى"، داعيا الى "التعاون سوية بمواجهة هذه المشاريع خدمة للساحة اللبنانية وخدمة للشعب الفلسطيني وفي مواجهة مؤامرة التوطين التي تستهدف مصالح الشعب اللبناني ومصالح الشعب الفلسطيني على حد سواء".
https://taghribnews.com/vdcjyhex.uqeaozf3fu.html
الإسم الثلاثي
البريد الإلكتروني
أدخل الرمز