ندوة "تحديات الغرب الثقافية والاقتصادية والسياسية في مواجهة كورونا"
تنا- خاص
اقام مؤتمر الدولي 34 للوحدة الاسلامية في يوم الثلاثاء ندوة "تحديات الغرب الثقافية والاقتصادية والسياسية في مواجهة كورونا"شارك فيها نخبة من المفكرين والعلماء الأفاضل منهم مدير الحوزات العلمية آية الله الأعرافي .
شارک :
واستهل الندوة بكلمة مدير الحوزات العلمية آية الله الأعرافي بالتهاني بمناسبة اسبوع الوحدة الاسلامية و مولد الرسول الاكرم(ص) و الامام الصادق (ع) و اشاد بشخصية رائد الوحدة الاسلامية العلامة اية الله الشيخ التسخيري (رحمة الله). و تحدث حول تحديات الغرب الثقافية والاقتصادية والسياسية في مواجهة كورونا بصورة مفصلة .......
قال رئيس الاركان العامة للقوات المسلحة الايرانية اللواء باقري الثلاثاء في ندوة "تحديات الغرب الثقافية والاقتصادية والسياسية في مواجهة كورونا" قائلاً : إن ذروة الوحشية الأميركية تتجلى في أنها تفرض على إيران أشد العقوبات الاقتصادية في ظل هذه الظروف الخاصة بجائحة کورونا، بحيث يواجه إمداد المرضى بالأدوية مشكلة أساسية.
واضاف: ان الاعداء خططوا لتدمير الامة الاسلامية على اساس بث التفرقة وان عرض صورة عنيفة عن الامة الاسلامية يشكل جانبا صغيرا من مشروع التخويف من الاسلام (اسلاموفوبيا).
وقال: ان الأمة الإسلامية اليوم تمر بلحظات خطيرة في عصرنا الحاضر، واليوم فان كل التكفير والكفر يواجهان الإسلام المحمدي وهم لا يتوانون عن القيام بأي عمل.
وأضاف اللواء باقري: ان وقاحة بعض قادة الدول الإسلامية بلغت درجة بحيث انهم تشبثوا بحبل أميركا الشريرة ووجهوا الطعنة من الظهر للامة الاسلامية بتطبيع العلاقات مع الكيان الصهيوني.
وتابع قائلا: ان هؤلاء الحكام أتكاوا على قدرة بالية هي الان في طريق افولها وتشعر بالهلع من جبهة المقاومة.
واعتبر عملية الاغتيال الوحشية للشهيد سليماني وأبومهدي المهندس تحت جنح الظلام وعلى يد النظام الأميركي المجرم مباشرة مثالا واضحا آخرا على مواجهة الكفر كله للإسلام وتاکيد على إرهاب الدولة الذي يمارسه هذا النظام واضاف: ان الشهيد سليماني ورفاقه اثبتوا بان قدرة اميركا والكيان الصهيوني بالية وانهم غير قادرين على مواجهة المقاتلين في محور المقاومة.
واكد اللواء باقري بان اعداء الاسلام هم اكبر المستفيدين من النزاع داخل الامة الاسلامية وقال: انه علينا ان نجعل الوحدة في اولوية امورنا.
واضاف: ان الاسلام هو مدرسة مكافحة الخرافة والتيارات الارهابية وان القادة الطليعيين لهذه المدرسة هو المفكرون الثوريون والمحريصون على الامة الاسلامية وان الحاجة اليوم ملحة اكثر من اي وقت اخر للحضور الهادف والممنهج لاهل العلم والقلم في القنوات الاجتماعية.
وقال اللواء باقري: اننا نعتقد بان مؤتمر الوحدة بطاقاته الواسعة يمكنه ايجاد الارضية لتعاون الشعوب الاسلامية في مواجهة الاستكبار العالمي وصون اهداف الشعب الفلسطيني المظلوم واعداد نفسه لخروج اميركا من البلاد الاسلامية.
واضاف: ان توعية جيل الشباب على تعاليم الاسلام المحمدي الاصيل تعد اهم مسؤولية لمفكري العالم الاسلامي وفي هذا السياق ينبغي اغتنام فرصة الاجواء الافتراضية واقامة المنابر في هذه الاجواء.
كما اعتبر توعية شباب الاديان الاخرى وازالة النظرة المتشائمة لهذه الاديان تجاه الاسلام نهجا مهما للكشف عن مؤامرة الاستكبار العالمي وقال: اننا نامل بان ترفرف راية الاسلام في انحاء العالم قريبا......