في الذكرى الواحدة والثلاثين لاستشهاد السيد محمد باقر الصدر
وكالة أناء التقريب (تنا)
"كان صاحب نظرة ثاقبة ورؤية سديدة فيما يتعلق بمستقبل العراق والمنطقة"
شارک :
برعاية العلامة الشيخ عفيف النابلسي أحيت المقاومة العراقية "عصائب أهل الحق" من العراق الذكرى الواحدة والثلاثين لاستشهاد السيد محمد باقر الصدر في حفل حاشد حضره شخصيات سياسية وحزبية. حيث أكد سماحته" إنّ الشهيد الصدر كان يمثل عنواناً كبيراً من عناوين العلم والجهاد والمقاومة ضد الظالمين, وكان داعية للوحدة الإسلامية, والأب العطوف على كل العراقيين. وكان صاحب نظرة ثاقبة ورؤية سديدة فيما يتعلق بمستقبل العراق والمنطقة, وقد عبر في كل تفكيره وعمله عن روح الإسلام الأصيلة الخالدة . وأضاف:" إنّ خط المقاومة الذي رسمه الشهيد الصدر كان الأساس في المقاومة الحالية ضد الغزو الأميركي وها نحن نشهد هذه الأيام عملية خروج القوات المحتلة من أرض العراق بشكل نهائي. ويجب إزالة الاحتلال وعدم إعطائه فرصة للبقاء خصوصاً أنّ المنطقة تمر بأخطر منعطف سياسي وأمني وأميركا وإسرائيل يريدان أن يمزقا المسلمين بالفتنة. فعلى العراقيين أن يتنبهوا لذلك ويعملوا إلى جانب القوى الممانعة في المنطقة على التخلص من هذا الاحتلال لاستئصال أي وجه من وجوه الفتنة بين المسلمين. خاتماً بالقول:"في الوقت الذي نشد على أيدي المقاومين من عصائب أهل الحق في العراق وعلى بقية الأخوة في الفصائل المقاومة نؤكد على لزومية الوحدة بين جميع الأطراف التي تحمل مشروع المقاومة لينسحب بعد ذلك على كل الشرائح العراقية ليتعزز موقع العراق وليكون حراً كريماً متقدماً قوياً موحداً عزيزاً. مضيفاً "إن مسؤولية العراقيين في الوحدة لا تقل عن مسؤوليتهم في المقاومة, فالأمران مطلوبان على نحو الإلزام بالضرورة والمصلحة الكبيرة للشعب العراقي وللأمة كلها. فكونوا يا أبناء العراق في خط الوحدة كما في خط المقاومة لبناء وطنكم وطرد كل غازٍ عن أرضكم".